دعت لجنة النزاهة في مجلس محافظة ميسان، الخميس، وزارة الصحة لإكمال نواقص مستشفى الطفل والولادة في مدينة العمارة، وحثت إدارة المحافظة على متابعة الموضوع تمهيداً لافتتاح المستشفى، في حين بيّنت دائرة الصحة أن إكمال المشروع يحل "الاختناقات" في مستشف
دعت لجنة النزاهة في مجلس محافظة ميسان، الخميس، وزارة الصحة لإكمال نواقص مستشفى الطفل والولادة في مدينة العمارة، وحثت إدارة المحافظة على متابعة الموضوع تمهيداً لافتتاح المستشفى، في حين بيّنت دائرة الصحة أن إكمال المشروع يحل "الاختناقات" في مستشفيات المحافظة.وقال رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة ميسان، مرتضى علي حمود الساعدي، في حديث لـ (المدى برس) إن "مستشفى الطفل والولادة، في منطقة القاهرة، وسط مدينة العمارة، لم يبدأ بعد باستقبال المواطنين برغم الإعلان عن افتتاحه رسمياً نهاية كانون الثاني 2016 نتيجة عدم تجهيزه بالمستلزمات الطبية والملاكات المتخصصة"، داعياً وزارة الصحة إلى "الإسراع بإكمال تجهيز المستشفى باحتياجاته من الملاكات والمستلزمات لحاجة أبناء المحافظة له وتجنيبهم مشقة تلقي العلاج بالمحافظات الأخرى".
وحث الساعدي، محافظ ميسان، علي دواي لازم، على "الاهتمام بالمشروع ومتابعة استكمال احتياجاته مع الجهات المعنية"، مبيناً أن "المحافظة مقبلة على افتتاح مستشفى الحكيم الذي يسع لـ400 سرير".
بدورة قال مدير إعلام دائرة صحة ميسان، جمال العلوي، في حديث لـ(المدى برس) إن "مستشفى الطفل والولادة يمكن أن يخدم عند عمله شريحة اجتماعية مهمة ويخفف الاختناقات الحاصلة في مستشفيات المحافظة"، مضيفاً أن "المستشفى يتألف من بناية رئيسة من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية قدرها 29 ألف م2".
وأوضح العلوي، أن "المستشفى يضم 260 سريراً مع ثماني صالات عمليات رئيسة وثلاث صالات عمليات ثانوية وأربع غرف أشعة وأخرى للرنين المغناطيسي والمفراس فضلاً عن قسم القسطرة وردهات الانعاش والعناية، و55 شقة لسكن الأطباء، ومخازن وحضانة وثلاجة حفظ الجثث وتسعة مصاعد".وكانت محافظة ميسان، أعلنت في(28 كانون الثاني 2016) عن افتتاح مستشفى ميسان للطفل والولادة، في مدينة العمارة مركز المحافظة، بحضور وزير الاعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة (السابق) طارق الخيكاني، ومحافظ ميسان، وغياب ممثلي وزارة الصحة ومديريتها في المحافظة.يذكر أن في ميسان مستشفيين اثنين رئيسين، هما الصدر العام الذي يضم كلية الطب ومجمعاً طبياً متكاملاً، والزهراوي الجراحي، فضلاً عن مجموعة مراكز تخصصية، لكن أهالي المحافظة ما يزالون يعانون من قلة المستشفيات ما يضطرهم الذهاب إلى محافظات أخرى أو السفر خارج العراق بحثاً عن العلاج.










