تصدّر مُخرجي الدراما التلفزيونية العراقية من خلال العديد من الأعمال الفخمة التي قدمها ، التي كانت تجتذب المُشاهد لما فيها من تقنيات إخراج عالية ، ورُغمَ انهُ مُقل في أعماله إلا انهُ عودنا اختيار الأفضل وتقديم ما يُلامس وجدان المُتلقي العراقي وروحية الشارع العراقي في تجسيدهِ للواقع سواء أكان قديماً أو حديثاً، المخرج فارس طعمة التميمي يجلس اليوم على كرسي الاعتراف ليخبرنا ما لانعرفه من خبايا عنه:
1) إذا أردت ان تضع عنواناً لحكايتك ، فما ذا تختار ؟
- هذا أنا.
2) هل هناك خطأ كبير ارتكبته في مجال عملك ؟
-هنالك أخطاء ارتكبتها في مجال عملي كأن لم أكن موفقاً في اختيار بعض الشخصيات في بعض أعمالي.
3) هل تتحسر على الماضي ؟
-لا نطلق الحسرة على الماضي بمعناه وربما التقاليد الثمينة التي تعلمناها من اساتذتنا تجعلني أتحسر على تلك الايام ولما أراه اليوم من بعض المخرجين الذين لا يتصرفون بشكل صحيح ولا يلتزمون بهذه التقاليد هي التي تجعلني اتحسر على الماضي .
4) من يسكن قلبك في هذه اللحظة؟
-عائلتي واولادي وبناتي وزوجتي وامي إضافة إلى إخوتي الذين يسكنون دائما في قلبي.
5) هل ندمت على أشياء في حياتك؟
- بالتأكيد ندمت على مسلسل واحد عملته وكنت أتمنى أن لا اعمله وكان ضعيفاً بمستوى الكتابة وهذا جزء من ندمي على عمله.
6) هل تملك الجرأة على البوح بأسرارك؟
- كل من يعمل معي وكل من عملت معه يعرف أني امتلك جرأة كبيرة على البوح بأسراري ولا أخفي شيئا في داخلي.
7) هل تعتقد أن حظك سيّئ ؟
- لا أعتقد أن حظي سيئ بالعكس اخذت فرصتي بالنجاح والانتشار ربما هنالك فرص فاتتني ولكن أعتقد أن حظي ممتاز بدليل أنني قدمت أشياء لا تزال حاضرة في ذاكرة المتلقي.
8) مستحيل أنساك لمن تقولها ؟
- أقولها لوالدي ومربيي واستاذي الذي علمني كيف أكون "فارس "بمعنى الكلمة واواجه الحياة بصعابها واحترم مهنتي واكون متلزماً بفني واخلاقي.
9) هل أنت راضٍ عن نفسك؟
-بالتأكيد أنا راضٍ عن نفسي لأني استطعت تحقيق جزء كبير من طموحي، كما أني راضٍ عما قدمته للمتلقي العراقي مع تمنياتي بتحقيق المزيد.
10) أول ما يلفت انتباهك في الشخص، وآخر ما يلفت انتباهك به؟
-أول ما يلفت انتباهي بالشخص طريقة كلامه ومدى استماعه للحديث، فهاتان السمتان تجعلاني أعرف الشخص بشكل جيد.
11) عادة تفعلها دائما ولن تتركها حتى الآن؟
-الاستيقاظ مبكراً والتوجه إلى والدتي لشرب الشاي معها، فأنا أتفاءل بذلك جداً.
12) إذا منحت فرصة لحكم العراق ليوم واحد ما هو القرار الذي تتخذه ؟
- لو منحت لي فرصة وهذا مستحيل ،لان الحكام لن يتركوا كراسيّهم سأفعل الكثير للفنان العراقي سأقدم له الكثير من الاشياء وذلك لان الفنان العراقي يعيش مأساة كبيرة وسأضع قانونا لحماية الفنان والمثقف والاديب العراقي وأجعل له حصانة في قانون أشرّعه ليكون انسانا فاعلا اكثر، وبالمقابل يكون محميّا من قبل الحكومة وهذا ابسط شيء رغم أنه مستحيل ،لان الدولة لا تهتم بالفنان والمثقف العراقي.
اترك تعليقك