TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > لماذا لا نمل من مشاهدة توم وجيري ؟

لماذا لا نمل من مشاهدة توم وجيري ؟

نشر في: 21 فبراير, 2017: 12:01 ص

لا شك في أن طفولتنا مليئة بالذكريات الجميلة التي لا يمكن أن ننساها مهما حُيينا، وبالتأكيد هناك بعض الرسوم الكارتونية التي مازالت عالقة في عقولنا وقد نشعر بالحنين لمشاهدتها من جديد مهما بلغت أعمارنا أو تقدم بنا العمر، وأبرزها المجموعة الكارتونية الكوم

لا شك في أن طفولتنا مليئة بالذكريات الجميلة التي لا يمكن أن ننساها مهما حُيينا، وبالتأكيد هناك بعض الرسوم الكارتونية التي مازالت عالقة في عقولنا وقد نشعر بالحنين لمشاهدتها من جديد مهما بلغت أعمارنا أو تقدم بنا العمر، وأبرزها المجموعة الكارتونية الكوميدية "توم وجيري" Tom and Jerry الحائزة على جوائز أوسكار.
وتقوم قصة هذا الكارتون على الصراع بين القط "توم" والفأر "جيري"، في محاولة توم للإمساك بجيري ليأكله، ولكنه يجري بعيداً ويراوغه ويقع توم دائماً في مآزق أو يصطدم أحياناً بالكلب، وهو أحد شخصيات المسلسل، أو يقوم بتكسير أثاث المنزل.
وصدرت المجموعة التي تتكون من 161 حلقة رسوم متحركة في 16 فبراير 1940، ليصبح عمرهما 77 عاماً، "والتي لا يزال ابن السنة يشاهدها كما ابن الـ77 وأنا!" وفق ما كتب الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، على صفحته الرسمية "تويتر"، ليؤكد مدى تأثير هذا المسلسل على الأجيال المتعاقبة.
وابتكر الشخصيتين الشهيرتين الشريكان جوزيف باربيرا وويليام هانا، اللذان بدآ عملهما بالتعاون مع شركة "ميترو غولدوين ماير" في الولايات المتحدة الأميركية، وكان هانا يقوم بالإنتاج، أما باربيرا فكان المسؤول عن الرسم.
وفازا المبتكران بسبع جوائز أوسكار وأنتجا أكثر من 300 فيلم رسوم متحركة على مدى 60 عاماً، مثل شخصية "يوجي بير" والدب "سكوبي دو" والكلب البوليسي "فرد فلينستون" رجل الكهف.
وفي الحقيقة، لم يكن "توم" و"جيري" اسمي القط والفأر في أول الأمر، بل كانا يسميان "كاسبر" للقط و"جينكس" للفأر، وفي العاشر من فبراير 1940 كان أول عرض لهما في شاشات السينما الأميركية بعنوان "القط ذو الحذاء".
وفي عام 1941، أطلق جون كار اسماً جديداً على الشخصيتين، بعدما أعلنت شركة "ميترو غولدوين ماير" عن مسابقة لاختيار اسم جديد لهما، بلغت جائزتها حينذاك 50 دولاراً أميركياً، وفق ما ذكر موقع express.
وبعد 17 عاماً من ظهورهما، منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية، أعلن النجمان "الهدنة" في 1957 وغابا عن الشاشة فترة طويلة، ليعودا في 1963، أي بعد نحو ستة أعوام بإدارة وإشراف مخرج وشركة إنتاج جديدين.
وفي عام 1993، انتقلت سلسلة "توم آند جيري" إلى السينما في فيلم طويل، لكنه لم يلق النجاح المطلوب، ومع ذلك عاد باربيرا وكرر التجربة.  وفي عام 2000، وصفت مجلة "تايمز" الأميركية السلسلة بأنها "واحدة من أعظم برامج التلفزيون في التاريخ".
وفي عام 2010، احتفلت السلسلة بعيد ميلادها الـ 70، وأطلقت الشركة المنتجة أقراص "دي في دي" تضم أفضل لحظات الثنائي.
فيلم "صامت" أم "ناطق" ؟
ومع أن "توم وجيري" تكلما في أحد مواسم إطلالتهما، لكن التجربة لم تلق الصدى المطلوب، لذا فضّل الجمهور إبقاء السلسلة "صامتة"، وهذا ما حصل بالفعل، إذ ندرة الحوار بين الشخصيات جعل الحلقة أقرب الى المشاهد، لأنه يعتمد لغة الجسد لفهم الثنائي.
ولد المبتكر هانا في ولاية نيوكسيسكو الأميركية، لكن برنامج "سيرة وانفتحت" على قناة "المستقبل" اللبنانية، أشار إلى أن أصوله عربية، وأنه ابن الفنان إبراهيم عبود حنا، وهي عائلة عريقة لها جذور ممتدة في أرجاء العالم العربي كافة، وخصوصاً سورية ولبنان. توفى هانا في عام 2001 عن عمر 90 عاماً.
أما باربيرا، فمن أصول إيطالية، وليس أميركياً كما كان يعتقد البعض. وتوفى في 2001 عن عمر يناهز
90 عاماً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق

اعتقال 14 ألف تاجر وحائز مخدرات خلال 2024

اتحاد الكرة يوضح أسباب العودة البرية للمنتخب الوطني من الكويت

صحيفة عبرية: الدمار شمال غزة أكبر مما خلفه الأمريكيون في هيروشيما

سجين يحتجز رهائن في سجن فرنسي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فنانو ديالى يرسمون النساء والخيول يزينون بها جدران السراي

بيت المدى يؤبن المخرج والمفكر السينمائي قيس الزبيدي

أم فرج أقدم مسيحية في واسط: غمرتني الهدايا بأعياد الميلاد من حيث لا أدري

بغداد تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان بالجالغي والباليه

بيت المدى يحتفي بالسياب في ذكرى رحيله

مقالات ذات صلة

صدور 3 مجلدات من كتاب أهازيج الأعراس وأغانيها وأمثالها في المدن العراقية

صدور 3 مجلدات من كتاب أهازيج الأعراس وأغانيها وأمثالها في المدن العراقية

 ذي قار / المدى صدر حديثا عن دار الشؤون الثقافية 3 أجزاء من كتاب أهازيج الأعراس واغانيها وامثالها في المدن العراقية الذي وثق فيه الباحث حسين كريم العامل جانبا من التراث الفولكلوري في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram