مع الانتخابات الأميركية..من هو المتقدم: الديمقراطي أم الجمهوري ؟

مع الانتخابات الأميركية..من هو المتقدم: الديمقراطي أم الجمهوري ؟

المرشحان للرئاسة: حملة متواصلة طوال اليوم في الأيام الأربعة المقبلة ينتقل باراك أوباما إلى الأسبوع الأخير المحموم والقلق، محققاً بعض التقدم على منافسه رومني. وبينما بدأ كل من الرئيس الأميركي وخصمه جولات تتواصل أربعة أيام، طوال اليوم، في سباق لكسب الأصوات في الولايات المتحدة المتأرجحة، قد أظهرت الاستبيانات التي جرت يوم الجمعة، تراجع زخم رومني، تاركاً المكان لتقدم أوباما في مختلف (مواقع المعركة) ومن بينها، ولاية أوهايو، والتي يراها الطرفان مفتاحاً لدخول البيت الأبيض.وبيّنت ثلاثة إحصاءات في يوم الجمعة، في أوهايو، أن أوباما يقف في المقدمة، وكان آخرها ما أعلنته محطة CNN: أوباما 50%، رومني 47%، في حين  أن استفتاء النيويورك تايمز, رفع نسبة تأييد أوباما إلى 80%. ويتحسر الجمهوريون على هذه النتيجة ويعزون الأمر إلى إعصار ساندي، الذي فتح لأوباما فرصة للظهور، رئيساً مسيطراً على كافة الأنباء، ووضع اللوم في تراجع شعبية رومني، كما يقول أنصاره، أمر يخالف الحقيقة التي تقول إن نسبة التصويت له، كانت قد تراجعت فعلاً قبل بدء إعصار ساندي. وفي يوم الجمعة، كان الخبر المهم الذي يتصدر الصحف الأميركية، هو ازدياد فرص العمل بمقدار 171,000 وظيفة في شهر تشرين الأول أي بنسبة أفضل مما كان متوقعاً. وتلك الأرقام المعلنة في مجال العمل، منحت أوباما نوعاً من الدعم في نهاية الأسبوع الماضي، عندما نال التأييد والحماس، لنجاحه في التعامل مع (ساندي)، بدءاً من حاكم نيوجيرسي كريس كريستي إلى محافظ نيويورك مايكل بلومبرغ. أما الجمهوريون فكانوا يأملون الحصول على عدد قليل من الأصوات، تدفع المترددين من الناخبين للتصويت تأييداً لرومني، وتحدث رومني في ويسكونسن قائلاً: لقد ارتفعت فرص العمل عن ذي قبل، وهناك 23 مليون أمريكي يكافحون للحصول على فرص العمل، وفي يوم الثلاثاء القادم، سيختار الأمريكيون ما بين الرخاء والركود. وفي الوقفات الثلاث في أوهايو، يوم الجمعة، ظهر أوباما أمام 5000 من مؤيديه، خارج عاصمة الولاية، كولومبس، وقد وجه تحية خاصة إلى العاملين في صناعة السيارات والذين يمثلون نسبة 1/8 من القوة العاملة في أوهايو، قائلا: (إن صناعة السيارات الأميركية عادت إلى القمة). وسيكون أوباما في أوهايو في كافة الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، إضافة إلى رحلات قصيرة إلى كلورادو، فلوريدا، إيوا، نيوهامبشير، فيرجينيا وويسكونسن. ولإضافة شيء من البريق إلى جولاته، يأخذ أوباما بمرافقته المغني الشهير ستيف ووندر للظهور على المسرح (غداً) الأحد، في كنيكيناتي، ويرافقه الموسيقار جي زد وبروس سبرينغستين في كولومبس، يوم الاثنين.ورومني أيضا يلجأ إلى قوة النجوم، ففي ليلة الجمعة أقام حفلاُ في ويست جيستر (أوهايو) ضم عدداً كبيراً من السياسيين من بينهم غوندوليزا رايس، رودي جيولياني (عمدة نيويورك السابق) ولاعب الغولف جاك نيلوس أيضا. وسيقوم رومني بزيارة أوهايو، أيوا، كلورادو، بنسلفينيا، فيرجينيا وفلوريدا، منهياً حملته الانتخابية في مانجستر، نيوهاميشير، ليلة الاثنين. وقد عبر كل من معسكري أوباما ورومني عن ثقتهما بالفوز في الثلاثاء المقبل.

ترجمة عن النيويورك تايمز

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top