جديد العِلـم

جديد العِلـم

الذكاء الاصطناعي يبتكر "صحافة الروبوت"
ساهمت الروبوتات منذ ظهورها في القضاء على بعض الوظائف في المصانع والمعامل، وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الأجهزة أكثر ذكاءً وقدرةً على تعويض الإنسان في العديد من المهمات. وظهرت روبوتات قادرة على الطهي وتوصيل البيتزا وحتى عزف مقاطع موسيقية، فهل سنرى روبوتات يُمكنها تعويض الصحافيين؟  الإجابة بدأت تلوح في الأفق، حيث ظهر في السنوات الأخيرة مصطلح "صحافة الروبوت" Robot – journalism ويعني استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية كتابة قصص إخبارية من دون أي تدخل بشري. وقد نجح بالفعل باحثون من جامعة طوكيو في ابتكار رجل آلي يحتوي على كاميرا مدمجة ومجموعة من الخوارزميات الذكية التي تتيح له اكتشاف البيئة المحيطة به، وتحديد الأشياء المثيرة للانتباه وكتابة تقرير إخباري إن لاحظ أن الأمر يستدعي ذلك.
آخر الابتكارات في مجال "صحافة الروبوت" كشفت عنها صحيفة "واشنطن بوست" والتي أكدت أنها تستعين منذ السنة الماضية بروبوت يدعى "هليوغراف" وهو عبارة عن نظام ذكي يقوم بكتابة تقارير قصيرة خاصة بمدونة الصحيفة بشكل أوتوماتيكي. وقد تم استخدام النظام للمرة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو، وكانت مهمة الروبوت تتمثل في توفير بعض المعلومات مثل نتائج الميداليات للمساعدات الرقمية مثل مساعد "أليكسا" التابع لشركة أمازون.  وقد تمكن روبوت "الهليوغراف" بعد سنة من استخدامه بنشر 850 صورة، وساعد الصحافيين في تغطية بعض الأخبار المتعلقة بالكونغرس الأميركي وألعاب كرة القدم، عبر توفير النتائج أولاً بأول.
ويرى العاملون في مجال الصحافة، أن الهدف من استخدام أنظمة ذكية لا يعني الاستغتاء عن العاملين في هذا المجال، بل سيسهم في تطوير العمل الصحافي وتيسيره.




برمجة أجهزة كومبيوتر لتتمكن من محاورة الإنسان وإيجاد حلول لمشكلاته
اعتادت اجهزة الكومبيوتر التفوق على الإنسان في حال استذكار عدد كبير من الحقائق، وكذلك التفوق على البشر في ألعاب فكرية تتطلب ستراتيجية مثل الشطرنج، مع ذلك فقد يكون لها اليد الطولى أيضاً في مجال المجادلة وايجاد حلول لمعضلات يواجهها الإنسان وذلك بإدخال كم هائل من المعلومات التحليلية والمعضلات الجدلية حتى التي تحمل في طياتها المشاعر النفسية لتتمكن من الدخول في مجادلة مع مستخدم الكومبيوتر ومساعدته في اتخاذ قرارات صائبة، وهذا ما يبحث ويسعى كثير من الباحثين في العمل على تحقيقه الآن . ولغاية فترة قريبة، كانت فكرة خلق اجهزة كومبيوتر بإمكانها محاورة الانسان ومجادلته، ما تعرف بأجهزة الذكاء الافتراضي AI , هدف بعيد المنال. وسيكون بإمكان هذه الاجهزة التي لها القدرة على المحاورة والمجادلة من مساعدة الانسان في تحدي أدلة وشواهد تطرح عليها وذلك بتوفير بدائل والعمل على اعطاء حلول واستنتاجات بشكل سريع . وبإمكان هذه القدرة التكنولوجية أن تحقق تقدماً في نشاط اتخاذ القرار ومساعدة البشر في تحدي المواقف الصعبة التي يواجهونها وتخييره في أي مجال يمكن أن يستثمر أمواله، وكذلك المساعدة في اقتفاء أثر الجرائم وتحسين نشاط الصحة العامة. وقد بدأ الباحثون قبل اكثر من سنتين في السعي لجعل ذلك ممكناً في تحويل اجهزة الذكاء الافتراضي للكومبيوتر القدرة على مجادلة الانسان وتبادل الآراء في مجالات متعددة تدعى بتكنلوجيا المجادلة والمحاورة. ويتوقف تحقيق ذلك على حجم قاعدة المعلومات المتوفرة التي سيتم برمجة اجهزة الكومبيوتر عليها في سياق فن المجادلة والمحاورة وقسم من هذه المعلومات تأتي من قاعدة معلومات ميدانية مثل التحليلات الفكرية وقسم آخر من مصادر عامة على الانترنيت، وقام الباحثون بتطوير اساليب جديدة لبرمجة وتعليم الكومبيوتر في كيفية محاورة الإنسان وايجاد حلول للمشكلات التي يطرحها عليها.
عن الـ BBC    




(الجاكيت) الذكي!
  تطرح ماركة «ليفاي شتراوس» الاميركية الشهيرة في الاسواق سترة (جاكيت) جينز موصولة الى الانترنت صممتها مع «غوغل»، تسمح بالتحكم بأشياء عن بعد، مثل هاتف ذكي، عبر خيوط القماش.
وبفضل قماش يتفاعل مع اللمس، يمكن مثلاً رد اتصال هاتفي من خلال الضغط على زر صغير موضوع على الكم، كما اظهر شريط بث عبر الانترنت يظهر فيه شاباً على دراجة هوائية في شوارع سان فرانسيسكو في غرب الولايات المتحدة.



بعثة ناسا تكشف عن شفق قطبي ومجال إشعائي واسع حول كوكب المريخ
خلال عملية سبر بعثة ناسا لمدار المريخ خلال شهر ايلول، كشفت عن وجود شفق قطبي مشع واسع على سطح الكوكب في وقت كانت عاصفة شمسية قوية قد ضربت المريخ . وصاحب هذا الشفق دفعة من المجال الاشعائي القوي الذي من شأنه أن يشكل خطراً كبيراً على روّاد الفضاء الذين يحاولون كشف اسرار الكوكب الأحمر . وشاهدت مركبة الفضاء "مافي MAVEN  , " التابعة لوكالة ناسا الغلاف الجوي للمريخ خلال بعثتها للفترة بين 12 و13 ايلول الماضي،  حيث الشفق القطبي فيه اكثر إضاءة وسطوعاً بـ 25 مرة من البعثة السابقة التي سبرت مدار المريخ خلال العام 2014 .   وكانت العاصفة الشمسية، المعروفة علمياً باسم الطرد الشامل الاكليلي CME  , التي شكلت شفقاً حول الكوكب كانت من القوة بحيث تم رصدها من الأرض أيضاً، وذلك رغم الحقيقة الفلكية بأن كوكبنا كان في الجانب المعاكس للشمس خلال هذا الحدث . وتحدث العاصفة الشمسية عندما ينفجر المجال المغناطيسي حول الشمس باعثاً بذلك سحابة هائلة من الذرات المغناطيسيةالتي تعرف أيضاً باسم البلازما الفضائية. وهذه السحابة البلازمية الهائلة تتحرك بسرعة ملايين الأميال في الساعة وخلال اصطدامها بمجال الكوكب المغناطيسي ينتج عنها عاصفة جيومغناطيسية تتحرر فيها الذرات المغناطيسية العالقة في المجال الجوي للكوكب . تحرر هذه الجزيئات الصغيرة تسبب ردّة فعل في المجال الجوي للكوكب، متسببة بإطلاق الفوتونات التي تشكل ظهور الشفق القطبي بسطوعه البراق المذهل . وقال عضو فريق مركبة الفضاء مافين التابعة لناسا وعالم الفيزياء الفضائية سونال جين من جامعة كولورادو : "عندما تصطدم عاصفة شمسية بالمجال الجوي للمريخ، بإمكانها أن تشكل شفقاً يضيء جميع سطح الكوكب بهالة من الضوء الساطع من الأشعة فوق البنفسجية، وكانت العاصفة الشمسية الأخيرة قد اضاءت الكوكب كدرة مضيئة، وقد حدث ذلك لأن المريخ ليس فيه مجال مغناطيسي قوي كما هو في الأرض، ليحصر منطقة الشفق عند القطب فقط بدلالة من انتشاره في كل أنحاء الكوكب .
 عن موقع نيو اطلس New Atlas   الاخباري

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top