اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > كلمة الحزب الشيوعي العراقي

كلمة الحزب الشيوعي العراقي

نشر في: 29 أكتوبر, 2017: 12:01 ص

الأخوات والإخوة الأكارم ممثلو الأحزاب والقوى الوطنيةالضيوف الأعزاءالحضور الكريمنلتقي اليوم في هذا التجمع الحاشد المتنوع، الذي يضم ناشطات وناشطين ومناصرين ثابتين للفكر وللمشروع المدني الديمقراطي، الهادف الى اقامة دولة المواطنة والمؤسسات الدستورية والر

الأخوات والإخوة الأكارم ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية
الضيوف الأعزاء
الحضور الكريم
نلتقي اليوم في هذا التجمع الحاشد المتنوع، الذي يضم ناشطات وناشطين ومناصرين ثابتين للفكر وللمشروع المدني الديمقراطي، الهادف الى اقامة دولة المواطنة والمؤسسات الدستورية والرفاه والعدالة الاجتماعية، لنبعث من هنا الى أبناء شعبنا العراقي الكريم، المبتلي بالأعمال الإجرامية لقوى الارهاب، وبأزمات نظام المحاصصة المقيت، وسطوة حيتان الفساد، وعجز الدولة عن تأمين الخدمات الضرورية للعيش الكريم، للملايين من كادحي شعبنا وفقرائه .. لنبعث اليهم رسالة أمل وتصميم. فنحن الأحزاب والقوى والشخصيات المشاركة في اخراج هذا المولود السياسي الواعد، تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عازمون على توحيد جهودنا وحشد طاقاتنا وتكريس كل امكاناتنا، في سبيل جعل الانتصارات الباهرة لقواتنا المسلحة البطلة، والتشكيلات الشعبية الباسلة المختلفة المساندة لها، ضد تنظيم داعش الارهابي، محطة أمل ورافعة لاحداث الاصلاح والتغيير، اللذين تنشدهما جماهير شعبنا، من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والتلاحم الوطني والتقدم والرفاهية، في ظل عراق ديمقراطي اتحادي موحد.
إننا نلتقي اليوم لنقدم لشعبنا مشروعنا المشترك للتغيير ؛ للخلاص من نهج المحاصصة الطائفية والإثنية، وما جره على البلاد من مآس وويلات، والتوجه نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية، الضامنة لحقوق وحريات سائر أبناء الشعب العراقي ، على اختلاف انتماءاتهم وهوياتهم، ومعتقداتهم الدينية والمذهبية والقومية والفكرية، وثقافتهم الاجتماعية. وفي صلب مشروعنا يكمن توفير الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع المعيشي والثقافي والصحي والخدمي عموما، بعيدا عن كل أشكال التعصب الديني والطائفي والقومي والعشائري والمناطقي، والسياسي الضيق.
إن مؤتمرنا هذا هو ثمرة عمل دؤوب وحوارات مكثفة بين قوى واحزاب وشخصيات مدنية وطنية، امتدت عدة شهور. وهو محطة أولى ، ونقطة انطلاق نحو بناء تحالف مدني وطني ديمقراطي، تحالف أوسع وعابر للطائفية، وهذا هو الشرط الضروري لتشكيل قطب سياسي قوي، وقادر على أن يلعب دوراً فاعلا ومؤثرا في الحياة السياسية، و ان يكسر احتكار السلطة من قبل القوى المتنفذة حاليا.
ونحن حريصون اشد الحرص على أن يكون الاطار السياسي الذي نعمل على تأسيسه، مرنا ومنفتحا يتسع لمشاركة قوى وشخصيات مدنية أخرى، لتحقيق اوسع ائتلاف سياسي مدني ممكن.
على اننا ندرك تماما، أن مشروع التغيير وتحقيق الاصلاحات الحقيقية التي يتطلع اليها شعبنا ، لن يكتب له النجاح ما لم يستقطب أوسع تأييد والتفاف شعبيين. وهذا ما يتوجب أن نسعى اليه جميعا ، بالانفتاح والتوجه نحو مختلف شرائح شعبنا ، لا سيما الشباب ، وتبني مطالبهم المشروعة والدفاع عنها ، والوقوف إلى جانبهم ومعهم لتحقيق غد افضل. وان مشروعنا يضع ضمن اولوياته المهمة ، تعزيزَ سيادة العراق وقرارهِ الوطني المستقل، وتحقيق التآخي بين أطيافه الاجتماعية ، وايجادَ افضل الحلول للارتقاء بواقع ودور الشباب والنساء في مختلف الميادين ، وتنمية مكانتهم ومشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
النجاح لتحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
النصر لشعبنا وللقوات المسلحة ولتشكيلات المتطوعين المساندة لها.
ستنتصر إرادة شعبنا في التغيير والبناء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

12-09-2023

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي

تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram