ديالى ـ بابل/ وكالات ـ إقبال محمد طالب متظاهرون محتجون على نتائج الانتخابات في محافظة ديالى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باعادة فرز اصوات الناخبين يدويا في الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من الشهر الجاري بعد أن رفضت المفوضية في وقت سابق هذا المطلب الذي تقدمت به كتل سياسية.
وقال متظاهرون الذين خرجوا منذ الساعات الاولى من صباح امس الاربعاء في مدن بلدروز والمقدادية بديالى بحسب وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن \"اعادة عملية العد والفرز يدويا اصبحت مطلبا شعبيا في البلاد وعلى مفوضية الانتخابات أن تستجيب لهذا المطلب، مؤكدين ان مفوضية الانتخابات ليست لديها اية حجة للرفض، فنحن مستعدون للقيام بالعملية من دون مقابل مادي ومع وجود مراقبي الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات، مشديين على حرصهم لاسقاط ذريعة المفوضية حاجتها لآلاف الموظفين لاتمام هذه العملية باسرع وقت.وكانت تظاهرة مماثلة قد خرجت عصر امس الاول في ناحية جديدة الشط. وفي بابل طالبت جماهير المحافظة بإعادة الفرز والعد اليدوي حفاظا على أصوات العراقيين الذين خرجوا يوم السابع من آذار متحدين الإرهاب والمفخخات من اجل عراق ديمقراطي.جاء ذلك خلال تظاهره جماهيرية كبرى إمام ديوان محافظة بابل حضرها المحافظ وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ورجال العشائر وممثلو الأحزاب. وقال احمد حسن عبد الله ممثل هيئة تنسيق الأحزاب بالمحافظة لـ (المدى): ان هذه التظاهرة تمثل رغبة أهالي بابل بمختلف عناوينهم بإعادة العد والفرز اليدوي وإيقاف التلاعب بآراء الشعب وعدم عودة البعثيين الى دفة الحكم حتى لاتضيع الحقوق العراقية وطالبت المنظمات الدولية والعربية للوقوف مع الشعب العراقي لا حقاق العدالة وطالب أيضا القضاء العراقي والمحكمة لاتحادية بإعلان رأيها بموضوعة التلاعب بأصوات الشعب العراقي . وفي نفس السياق قال محافظ بابل سلمان الزركاني نحن نسجل اليوم موقفا للتاريخ لقد قدمنا ودعمنا مفوضية الانتخابات بالأمن والخدمات ولكن للأسف المفوضية خذلت أبناء الشعب بعدم استجابتهم للعد والفرز اليدوي، مضيفا انه لا لعودة البعثيين مهما كانت عناوينهم.وفي السياق ذاته طالب المواطنون في لقاءات لـ (المدى) بعدم التلاعب بالاصوات وعدم تزويرها واعادة الفرز والعد اليدوي وعدم عودة العبثيين الى السلطة لان تاريخهم معروف لدى العراقيين بالدم والقتل والتدمير. يذكر ان مفوضية الانتخابات رفضت المطلب، وقالت إنه يستحيل اجراء عملية العد والفرز يدويا في عموم العراق لحاجة العملية الى آلاف الموظفين، مشيرة الى امكانية اجرائها في بعض المراكز التي تثبت وقوع خروقات فيها.
اترك تعليقك