المكتبة المسرحية

المكتبة المسرحية

المسرح والصحراء كتاب جديد
صدر كتاب جديد عن إدارة النشر في دائرة الثقافة في الشارقة كتاب «المسرح والصحراء»، ضمن سلسلة «دراسات مسرحية» متضمناً جملة من القراءات والرؤى حول مفهوم المسرح الصحراوي، وجماليات عروضه في نحو 100 صفحة من القطع المتوسط.
وجاءت استهلالية الكتاب، الذي أعده عصام أبو القاسم، تحت عنوان «مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي: فضاء جديد للفرجة العربية». وهي عبارة عن تقرير موسع حول الدورتين الماضيتين من التظاهرة المسرحية التي تقيمها إدارة المسرح منذ 3 سنوات، كما حوى الكتاب قراءة حول مسرحية «داعش والغبراء» التي قدمت في افتتاحية الدورة الثانية من المهرجان، وهي من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإخراج محمد العامري. ومن مواد الكتاب أيضاً دراسة تحت عنوان «الفرجة الصحراوية والخطاب المسرحي الجديد»، أنجزها الباحث الجزائري أحمد شنيقي، وتحت عنوان «أبو الفنون في الصحراء: جماليات وتحديات» جاءت مساهمة المسرحي المصري جمال ياقوت، وكتب الباحث السوداني عثمان جمال الدين دراسته تحت عنوان «المسرح والصحراء: أي موضوع وأي شكل؟».
وتحت عنوان «المسرح الصحراوي: أسئلة.. وأسئلة أخرى» كتب المسرحي العراقي حازم كمال الدين. وتضمن الكتاب أيضاً قراءة بانورامية حول فعاليات الدورة الثانية من مهرجان المسرح الصحراوي.

 

"مسرح الطفل "للكاتب الأسباني الفونسو ساستره
صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة العراقية – كتاب مسرح الطفل للكاتب الاسباني الفونسو ساستره، وقد ترجمته الى العربية المترجمة إشراق عبد العادل صكبان وهو مكون من 160 صفحة.
وجاء في المقدمة: من المعروف ان المسرح يحظى بمكانة مهمة جداً في المنجز الأدبي المتميز للكاتب الأسباني (ألفونسو ساستره)، ومعروف ولكن على نحوٍ أقل ان البعض من أعماله التي بلغت الستين كان قد كتبها للأطفال وجُمعتْ كاملةً في مجلدين عن مسرح الطفل… وفي هذا الكتاب يقدم لنا (ساستره) القصة التي كانت وما تزال واحدةً من أبرز أعمال مسرح الطفولة في المسرح الأوربي بنحو عامٍ، وهي مسرحية (قصة دُمية متروكة) هذا العمل الذي تُرجم إلى نحو إحدى عشرة لغة وقُدمَ على مسارح ألمانيا ومسارح الدول الأسكندنافية، يمكن عدّه احد كلاسيكيات الأدب العالمي.
فيما تُعد (دائرة الطباشير) الصينية الأصل التي تعود للقرن الثاني عشر الأساس لنماذج مسرحية كبيرة كتبها بريخت الذي ربما لم يُعرف عنه إنه أستوحى الفكرة من هذا العمل. فكانت قراءة (ساستره) لكلا العملين (الصيني والألماني) المحرك لإنجاز عمله هذا، المخصص للأطفال من خلال اعتماده أسلوباً سلساً وظفه للانتقال إلى عالم الطفولة – جدال سببتهُ دُمية – والتي تظهر في نصوص أخرى على شكل مُشادة من أجل تأكيد نَسبِ كائنٍ ما إلى إحدى الأمهات.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top