نائبة: داعش يُجبر 120 طفلاً إيزيديّاً على القتال فـي سوريا

نائبة: داعش يُجبر 120 طفلاً إيزيديّاً على القتال فـي سوريا

 بغداد/ المدى

كشفت النائبة الإيزيدية فيان دخيل، أمس الإثنين، عن قيام عصابات داعش الإرهابية بإجبار 120 طفلاً إيزيدياً مختطفاً من محافظة نينوى على القتال بصفوفها في سوريا.
وقالت دخيل في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، انه "بالاستناد الى معلومات موثوقة وبشهادة طفل إيزيدي يبلغ نحو 11 عاما تمكن من الهروب من مناطق سيطرة داعش في الجانب السوري والوصول الى الجانب العراقي، فان هنالك نحو 120 طفلا إيزيديا مختطفا من اهالي سنجار تتراوح أعمارهم بين 10 الى 13 سنة، ما زالوا في قبضة داعش الإرهابي وأجبرهم على ارتداء الزي العسكري الذي يرتديه عناصره الإرهابيون وقد يزج بهم في معارك محتملة".
وأشارت النائبة الإيزيدية إلى أن "هؤلاء الاطفال تم خطفهم وهم بأعمار تتراوح بين 6 الى 9 سنوات، وتعرضوا الى عمليات غسل أدمغة مبرمجة بهدف تحويلهم الى وقود حرب لمعارك داعش الإرهابي ،علما أن اكثرهم يتحينون أية فرصة للعودة الى أهاليهم بعدما تراخت قبضة داعش في الكثير من المناطق السوريّة".
وطالبت دخيل "الحكومة العراقية بالتدخل على أعلى المستويات لإنقاذ هؤلاء الاطفال الضحايا". كما دعت "القوات العراقية المرابطة على الحدود السورية بمختلف صنوفها الى التعامل مع هؤلاء الاطفال حال وصولهم للجانب العراقي على أنهم ضحايا وليس كإرهابيين".
وناشدت النائبة الإيزيدية "جميع القوات والاطراف التي تحارب داعش في الجانب السوري الى مراعاة أطفالنا الذين أجبرهم داعش على الانضمام لصفوفه أو تصفية آبائهم وأمهاتهم الأسرى لدى التنظيم في حال رفضهم ذلك، من خلال تقدير أعمار هؤلاء المقاتلين الصغار والتأكد من هوياتهم قبل إلحاق الاذى بهم في حال وقوعهم أسرى لدى تلك الاطراف المحاربة لداعش الإرهابي".
ولفتت دخيل الى أن "معلوماتنا السابقة كانت تشير إلى وجود نحو 1060 طفلاً من أطفالنا الذين خطفهم داعش وزجّ بهم في معسكرات للتدريب، وغسل الادمغة، وربما بعضهم لقي مصرعه في المعارك والضربات الجوية، والبعض الآخر ما يزال في معسكرات وثكنات ومناطق سيطرة داعش الإرهابي في سوريا".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top