قنبلتان تستهدفان الحديقة الخلفيّة لمقرّ الحزب الشيوعي

قنبلتان تستهدفان الحديقة الخلفيّة لمقرّ الحزب الشيوعي

 بغداد/ المدى

قالت مصادر في الحزب الشيوعي ومصادر أمنية إنّ قنبلتين محليتي الصنع استهدفتا مقر الحزب الذي يشارك في تحالف مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي فاز بالانتخابات البرلمانية.
وقال جاسم الحلفي العضو في الحزب إن القنبلتين ألقيتا على حديقة المبنى في بغداد يوم الجمعة ولم تقع أي إصابات بشرية.
ووُصف الحادث بأنه رسالة من معارضي دعوات تحالف (سائرون) إلى الإصلاح في العراق. وتعهد التحالف بالقضاء على الفساد وإنهاء التدخل الأجنبي في شؤون العراق.
وحقق الصدر نصرا مفاجئا في الانتخابات بعدما وعد بتحسين الخدمات واستفاد من الاستياء المتنامي تجاه إيران وما يقول ناخبون إنه دعمها لنخبة سياسية فاسدة.
وأعلن مركز الإعلام الأمني، الجمعة، أن الانفجار الذي حدث قرب مقر الحزب الشيوعي وسط بغداد ناجم عن عبوة محلية الصنع.
وقال المركز في بيان تلقته (المدى) إن "عبوة محلية الصنع كانت موضوعة في الحديقة الخلفية لمقر الحزب الشيوعي بالقرب من ساحة الأندلس، وسط بغداد". واضاف ان "العبوة انفجرت من دون تسجيل خسائر بشرية".
بدوره أكد الحزب الشيوعي، أن استهداف مقره وسط العاصمة بغداد جاء رداً على دوره في تشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر الحزب في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان "استهداف مقره جاء رداً على الدور الذي يقوم به على صعيد تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، على وفق برنامج سياسي وخدمي إصلاحي، بعيدا عن المحاصصة الطائفية، خصوصاً بعدما حقق تحالف سائرون فوزا كبيراً في الانتخابات بحصوله على المرتبة الاولى بين القوائم المتنافسة".
وأضاف ان "النتائج الانتخابية وتقدم تحالفنا شكلا صدمة للفاسدين والفاشلين المتشبثين في السلطة إلى حد ارتكاب الجرائم البشعة، للنيل من عزيمة المطالبين بالإصلاح والتغيير".
وبيّن الحزب الشيوعي ان "هذا العمل الإجرامي ولا غيره من الاساليب الغادرة، لن ينالوا من عزيمة الشيوعيين والديمقراطيين، الذين سيواصلون السير إلى الأمام مهما كانت التضحيات، لما فيها مصلحة الشعب، نحو بناء دولة المواطنة، الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top