3 تظاهرات في البصرة تطالب بالخدمات.. والمثنّى تواصل الاعتصام

3 تظاهرات في البصرة تطالب بالخدمات.. والمثنّى تواصل الاعتصام

 بغداد/ المدى

تظاهر العشرات من أهالي البصرة، أمس الأحد، في مناطق متفرقة من المحافظة للمطالبة بتوفير فرص للعمل تحسين الأوضاع المعيشية مكافحة الفساد في دوائر ومؤسسات المحافظة، فيما تشهدت محافظة المثنى تزايدا في أعداد المعتصمين المطالبين بذات المطالب.
وقال عضو الحراك المدني في البصرة علي البصري، لوكالة (سبوتنيك) الروسية، إن "تظاهرات انطلقت أمام مبنى مجلس المحافظة وقرب حقل القرنة 2 النفطي وعند بوابة منفذ سفوان الحدودي مع الكويت للمطالبة بتوفير فرص للعمل ومكافحة الفساد".ولفت إلى أنه "بسبب منع السلطات الأمنية في البصرة المتظاهرين من نصب الخيام أمام مبنى المحافظة وبسبب درجات الحرارة المرتفعة فقد اضطر المتظاهرون إلى إنهاء التظاهرة، فيما أكد "استمرار التظاهرات قرب حقل غرب القرنة 2 ومنفذ سفوان الحدودي".
وتوقع البصري أن تشهد محافظة البصرة، تظاهرات حاشدة أمام مبنى المحافظة بعد دعوات انطلقت من الحراك المدني وناشطين مدنيين على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر، مرجعاً سبب استمرار التظاهرات في البصرة إلى "عدم تعاطي الحكومة العراقية بشكل إيجابي مع مطالب المتظاهرين وعدم أخذها بنظر الاعتبار حقوق الضحايا وعدم محاسبة أي من المسؤولين عن وقوع قتلى من المتظاهرين".
وفي محافظة المثنى، أكد ناشطون مدنيون تزايد أعداد المشاركين في الاعتصام الذي نظم منذ نحو أكثر من أسبوع للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات ومكافحة الفساد، فيما تم تأجيل تظاهرة كان مقرراً انطلاقها عصر يوم أمس إلى الثلاثاء المقبل لأسباب تنظيمية.
وقال الناشط المدني وليد علي: "اليوم شهدنا تزايداً في أعداد المشاركين في الاعتصام بساحة الاحتفالات في المثنى، والسبب أن الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في المحافظة لم تستجب للمطالب رغم أنها مطالب أساسية ومشروعة"، فيما أشار إلى أن "التظاهرة تم تأجيلها إلى الثلاثاء لأسباب تنظيمية".وحذّر علي من "تصاعد غضب المتظاهرين والمعتصمين في حال استمرت السلطات بتجاهل مطالبهم".وتشهد محافظات وسط وجنوبي العراق، منذ مطلع تموز الماضي، تظاهرات احتجاجية مطالبة بتوفير الخدمات كالكهرباء والماء الصالح للشرب وتوفير فرص عمل، فضلاً عن القضاء على الفساد، فيما تخللتها أعمال عنف وحرق مقار لعدد من الأحزاب السياسية، ووقوع قتلى وجرحى من المتظاهرين برصاص قوات الأمن.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top