وقفة مع..فاضل ثامر: تمنيت أن تترجم كتبي للغات أخرى

وقفة مع..فاضل ثامر: تمنيت أن تترجم كتبي للغات أخرى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الناقد فاضل ثامر:
* بماذا أنتَ منشغل هذه الأيام؟
- هناك عمل قيد الإنجاز وهو دراسات في نقد الشعر العراقي بعنوان "رهانات شعراء الحداثة" ويتناول تجارب الشعراء العراقيين من زمن السياب وحتى تجارب الستينيين ثم موفق محمد وكاظم الحجاج وآخرين.
* ما هو آخر أعمالك وماذا تُهيّئ للمستقبل؟
- عملي الاخير كان كتابي النقدي التاريخي والسردي في الرواية العربية . وسأعمل مستقبلا على تقديم مجموعة دراسات ذات طابع فكري قسم منها يتعلق بخطابات ما بعد الحداثة وقضايا أخرى.
* هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال مسيرتك؟ ولماذا؟
- في الحقيقة دائما أشعر بأن هنالك شيئاً ينقص لأسباب عديدة لست ممن يرضون عن أعمالهم ذلك إنني أحيانا أعجز عن ملاحقة النتاجات الادبية الجديدة لضيق وقتي وكثرة انشغالاتي .
* ما هو التغيير الذي تأمل أن يحصل في العراق؟
- أطمح لاستتباب الامن وترسيخ تقاليد مجتمع ديمقراطي ينتهي فيه الفساد ويتبوأ المسؤولية رجل مناسب.
* شخصية في الماضي تتمنى لو تلتقي بها اليوم ولماذا؟
- أصدقاء كثر، منهم أصدقاء الطفولة.
* كتاب تعود اليه دوما، أو صديق تتذكره دائما، او أغنية ترددها دائما؟
- لا يوجد كتاب محدد، ياسين النصير، ياحريمة لحسين نعمة.
* ماذا تشاهد الآن؟ وهل تقترح على القراء برنامجاً أو مسلسلاً يمكن مشاهدته؟
- بالتأكيد أشاهد الاخبار والبرامج السياسية والثقافية والندوات إضافة الى برامج خفيفة مع العائلة.
* هل تتمنى لو اخترتِ مجالاً آخر لتختص به؟
- سأواصل مشواري النقدي ولن اختار أي مجال آخر.
* ماذا تقرأ الآن، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء أي كتاب ستختار؟
- أقرأ مجموعة روايات عراقية لإنجاز دراسة عنها، منها أحمر حانة لحميد الربيعي وشارع الزعيم لعباس لطيف ورواية لخضير فليح الزيدي وآخرين.
* هل هناك أمنية في حياتكِ لم تحققها، ولماذا؟
- تمنيت أن تترجم كتبي للغات أخرى ، منها الإنكليزية.

بورتريه
الناقد فاضل ثامر من مواليد بغداد 1938 ،قدم العديد من الكتب والدراسات النقدية التي لاقت أصداء كبيرة .ويعدّ من أهم النقاد العراقيين والعرب، آخر ما قدمه كتاب نقدي بعنوان (التاريخي والسردي في الرواية العربية) ،الذي رشح الى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top