ناشرون : معرض أربيل الدولي للكتاب اعتمد النوعيّة على حساب الكمّ

ناشرون : معرض أربيل الدولي للكتاب اعتمد النوعيّة على حساب الكمّ

أربيل / المدى

برغم اشتراك دار أجيال التي تأسست في العام (2000) بأكثر من (10) معارض تقام في البلدان العربية إلا انها تجد في مشاركتها بمعرض اربيل خصوصية كبيرة لما يتمتع به المعرض في الجانب التنظيمي من عمل أكثر من رائع الذي اكسبه طابعا خاصا , (سيد الرمادي ) مدير التسويق في الدار المصرية التي تتواجد للمرة الخامسة في فعاليات المعرض بـ (350) عنواناً في التربية والإسرة اضافة الى التنمية البشرية والإدارة يرى ان المشاركة في معرض الكتاب بأربيل اصبح احدى المسلمات التي تعمل الدار على توفير مستلزمات نجاحها في كل عام للتواجد بين دور النشر التي حرصت الادارة على انتقائها بنوعية ممتازة دون الاكتراث للكم ، وتشير الدار المصرية الى أن إدارة المعرض تعمل على توفير جميع وسائل الدعم اللوجستي للناشرين ، ما يجبرهم على المشاركة في كل دورة .
أما دار الفرقد السورية المشاركة في فعاليات المعرض للمرة التاسعة بإصدارات مهتمة بالتراث والفكر السياسي إضافة الى الفلسفة والادب فترى ان الميزة الابرز في معرض أربيل للكتاب هي أن المعرض يجذب زبائنه من جميع مدن العراق ولايقتصر على جمهور محلي من داخل المدينة أو حتى من مدن إقليم كردستان الاخرى ،إضافة الى أن التوقيت الخاص بالمعرض مابين (10) صباحا و (7) مساءً أتاحت الزيارة لجميع شرائح المجتمع اضافة الى ملائمتها للناشرين (إياد حسن ) .مدير الدار ذكر بأن الإقبال على اقتناء إصداراتها في هذه الدورة أفضل من سابقاتها لا سيما من قبل المؤسسات المعرفية اضافة الى المكتبات في مدينة اربيل والمدن الاخرى وهذا ما حقق نسبة عالية من البيعات انعكست على جودة المشاركة .
دار (الحوار) هي الأخرى حجزت لها جناحاً بين أروقة المعرض لتنافس الناشرين في خامس مشاركة لها بــ (240) عنواناً في الفكر والفلسفة بحسب (مصطفى السعدي ) مسؤول الجناح الذي أشار الى أن العلامة الابرز في هذه الدورة هي الإقبال الكبير على زيارة المعرض من قبل الجمهور، كما ان أناقة التنظيم أسهمت في إنجاح فعاليات المعرض التي تتصاعد من دورة لأخرى.

 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top