الطبعات الحديثة أبرز سمات الدورة الثالثة عشرة لمعرض الكتاب

الطبعات الحديثة أبرز سمات الدورة الثالثة عشرة لمعرض الكتاب

 أربيل/ علي البيدر

اختلفت وجهات النظر الخاصة بتقييم معرض أربيل الدولي للكتاب بسبب اختلاف أهداف الزائرين لتلبية رغبات ذائقتهم الفكرية وإشباعها من المعرفة التي تطرحها أكثر من (300) مؤسسة شاركت في الدورة الثالثة عشرة بأكثر من نصف مليون عنوان متنوعة التوجهات إلا أن الكتاب الأدبي والفكري كان له النسبة الأكبر من تحقيق المبيعات، ومع اقتراب الدورة الحالية من إسدال الستارة عن فعالياتها اكتظت أروقة المعرض بالزائرين الذين يحاولون رسم ذكرى مع هذا العرس الثقافي والمعرفي كما يقول الزائر ( خالد الشيخ ) القادم من محافظة صلاح الدين لأجل اقتناء مطبوعات لم يستطع الحصول عليها خارج أسوار المعرض رغم سلسلة البحث التي قام بها في المكتبات المحلية، وعن انطباعه عن الدورة الحالية قال: لم أكن أتوقع أن يكون التنظيم بهذه الطريقة المبهرة التي تقود الزائر للمكوث ساعات طويلة وهو يتمتع بالاجواء التي حرصت إدارة المعرض على توفيرها للزائرين، أما الدكتورة (حلا سامي ) القادمة من مدينة الموصل فقد كان انطباعها عن هذه الدورة: الزيارة الحالية للمعرض تعد الرابعة بعد ثلاث زيارات سابقات فقد شاهدت التطور الملحوظ على نوعية وكمية الإصدارات المعروضة لاسيما الكتب العالمية الحديثة التي تتعلق بالعلوم العلوم المختلفة وهذا ما يؤكد إن ادارة المعرض حريصة على التعامل مع دور نشر رصينة وتهتم بالتحديث التي تجريه على مختلف الإصدارات ومنها العلمية التي تخص التحديث المستمر مع تطور العلوم الخاصة بها، إضافة الى أن الزائرين للمعرض جميعهم من القراء وليس من الباحثين عن قتل الوقت أو التجوال من أجل المتعة لا أكثر على حد ذكرها.
فيما يرى الزائر ( أحمد الحيالي) المعرض فرصة جيدة لمعرفة كل ما يدور في عالم المعرفة والثقافة إضافة الى أنه ملتقى لمتابعة كافة الانشطة والفعاليات التي تقام على هامش المعرض والتي تسهم في التعرف على التحليلات والآراء السياسية والمعرفية عن قرب بعد مشاهدة الشخصيات التي تقوم بهذا الدور وجهاً لوجه بعيداً عن عدسات التلفاز.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top