تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الفنان عبد الستار البصري:
* بماذا أنت منشغل هذه الايام؟
- حالياً منشغل بالعمل على مسلسل "وتسكُن قلبي" تأليف باسل شبيب وإخراج أكرم كامل، عملي هو حارس البيت الضرير وسيكون عملي كشخصية رئيسة على مدى 30 حلقة.
* ما هو آخر أعمالك وماذا تهيئ للمستقبل؟
- آخر عمل قدمته قبل سبع سنوات من الآن، لا أهيئ شيئاً للمستقبل للاسف فالاعمال متوقفة ونحن لا نضمن وجود أعمال مستقبلية.
* هل أنت راض عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟
- حصلت على جوائز عالمية كثيرة، وقدمت الكثير للفن ولكن هنا يموت الفنان منسياً .أعتقد ان مسيرتي تستحق الرضا.
* لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار تختار ؟
- كنت قد دخلت كلية القانون، ودرست لسنتين ثم تركتها وتحولت الى العمل الفني .
* ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟
- لا يوجد تغيير في هذا البلد للاسف واقعنا نحو السوء يوماً بعد يوم، التغيير الحقيقي يحدث حين تتغير الوجوه الحاكمة.
* شخصية من الماضي تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟
- كل الشخصيات القديمة تشرفت بالعمل معها، وأتمنى أن ألتقي بها بلا استثناء
* كتاب تعود إليه دوماً ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟
- أقرأ القران الكريم بشكل دائم وأعود اليه، لا أصدقاء لديّ في الوسط الفني فكلهم زملاء، ولا أستمع للاغاني بشكل كثير.
* ما ذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟
حالياً أقرأ كتب دان براون .
* ماذا تشاهد اليوم؟ وما تنصح القُراء بمشاهدته؟
- ما يعرض اليوم من برامج عراقية لا يمكن أن أصفها سوى بالإسفاف وهذا السبب الذي جعلنا أنا وأبناء جيلي نبتعد عن الاعمال التي تعرض اليوم، أما الأعمال العربية فهي جيدة وكثير منها يستحق المشاهدة.
* هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها ، ولماذا ؟
- أتمنى أن ينهض الواقع العراقي برمّته، والواقع الفني .

بورتريه
الفنان عبد الستار البصري، فنان عراقي من مواليد 1947، أما مواليده الفنية فهي منذ عام 1962، عمل في مجال المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، قدم أعمالاً تاريخية وأخرى درامية، وغاب مع من غاب من الاسماء الكبيرة العراقية بسبب غياب الأعمال الفنية الرصينة.