فيان دخيل: عوائل في مناطق داعش اشترت أطفال الإيزيديين

فيان دخيل: عوائل في مناطق داعش اشترت أطفال الإيزيديين

بغداد/ المدى

تقول ممثلة الإيزيديين في البرلمان السابق، إن نساءً كنّ قد اعترفن بتبنيهنّ أطفالاً إيزيديين كان داعش قد اختطفهم، وتطالب النائبة السابقة بإعادة الأطفال الى ذويهم.
وقالت النائبة السابقة فيان دخيل في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن"هناك تقارير صحافية مسنودة بحديث لأحد القضاة العراقيين بمحافظة نينوى، تضمن اعترافات إحدى النسوة العراقيات من أهالي تلعفر، التي كانت عاقرا، وقيامها بشراء رضيعة إيزيدية من سوق بيع الأسرى الإيزيديين في مدينة تلعفر نهاية صيف 2014 بمبلغ ٤٠٠ دولار وكان عمر الطفلة حينها 4 أشهر، وأسمتها (عائشة) لكن تم القبض على تلك المرأة، وتم استجواب زوجها الذي اعترف على زوجته وبيّن أنه ليس لديه علم من أين أتت بهذه الطفلة رغم مرور خمس سنوات على وجود الطفلة لديهما".
وأوضحت أن"هناك عشرات الاطفال الإيزيديين الرضّع الذين تم خطفهم في صيف 2014 من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بعد قتل أو تشتيت ذويهم، وقامت عوائل من المنطقة سواء موالية للتنظيم الإرهابي أو تؤمن بأفكاره الوحشية غير المتحضرة، أو ليس لديها دخل بهم، بشراء أولئك الاطفال تحت ذرائع شتى".
وتابعت أن"القاسم المشترك هو ان هذه العوائل إذا لم تسلم الاطفال الى الجهات الحكومية المختصة ستكون متورطة بجريمة الاتجار بالبشر التي ستكون عقوباتها مشددة".
وقالت دخيل أيضا،"لدينا معلومات عن وجود الكثير من أولئك الاطفال، الذين بلغت أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات حاليا، في المناطق المحررة بالموصل وفي مخيماتها، فضلا عن مدن عراقية أخرى في الانبار وصلاح الدين وغيرهما، عدا أولئك الذين تم تهريبهم إلى خارج العراق".
وأكدت انه"آن الأوان لإعادة أولئك الاطفال إلى ذويهم من الإيزيديين، لأنّ عقوبة الاتجار بالبشر تنتظر كل من باع واشترى أطفالا أو أفراداً، وأن عقوبة هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم"، مشددة"نحن على ثقة أن العدالة ستطول كل من تورط بهذه الجرائم البشعة ضد الإيزيديين الأبرياء".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top