البرلمان يدعو لاستثمار المياه في دعم الزراعة..العراقيون على موعد مع هطول أمطار غزيرة

البرلمان يدعو لاستثمار المياه في دعم الزراعة..العراقيون على موعد مع هطول أمطار غزيرة

 بغداد/ متابعة المدى

توقع المتنبئ الجوي صادق عطية هطول الأمطار في اليومين المقبلين بالمنطقة الغربية و الوسطى والشمالية..وأوضح في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي إن مناطق من الفرات الأوسط ستشهد أمطاراً ما عدا وسط وجنوب الديوانية والكوت ، مبيناً أن الأمطار عموما تتراوح شدتها مابين خفيفة الى معتدلة ديمية في حين سيتأخر هطولها في السليمانية . ونتوقع أن تكون الغزارة في بعض مناطق الانبار وصلاح الدين والموصل“.
وأكد عطية إن تساقط أمطار على الانبار مصحوبة بالغزارة أحياناً وأيضاً في مدن الوسط والفرات الأوسط والشمالية ( غزارة متوقعة أحياناً خصوصاً صلاح الدين وجنوب ووسط الموصل وكركوك وأربيل وسليمانية وشرق العاصمة و ديالى وواسط ) .
وأشار الى أن مدن الجنوب ( البصرة – ميسان- ذي قار ) نتوقع سقوط الأمطار فيها نهار الثلاثاء خصوصاً مدينة البصرة ومدن شرقي البلاد (ميسان- واسط- ديالى-سليمانية إضافة الى كركوك وأربيل مع غزارة متوقعة فيها وتصحو بعدها الاجواء (( مؤقتاً )) خلال ساعات ماقبل الظهر أو بعده بقليل.
من جانبها دعت لجنة الزراعة النيابية، الاثنين، لاستثمار مياه الأمطار في دعم قطاع الزراعة بموسم الصيف.وقال النائب عن اللجنة منصور البعيجي، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إن “قطاع الزراعة من أهم الموارد للبلد بعد النفط لأنه يتم الاعتماد عليه بشكل كبير داخلياً وتصدير المحاصيل الزراعية إلى الخارج، لذلك يجب أن يكون الدعم للزراعة كبيراً خصوصاً بعد توفير كميات كبيرة من المياه ولايوجد أي سبب لتقليل مساحة الأراضي الزراعية ولكافة المحاصيل”.
وأضاف البعيجي: “يجب أن نغير واقع الاعتماد على النفط كمورد أساس للبلد والاعتماد على الزراعة ومن ثم الصناعة والتجارة، لذلك سنعمل على توفير كافة الاجراءات المناسبة للمزارع العراقي وأن تكون السنة المقبلة زراعية ولن نحتاج الى استيراد أي محصول من خارج البلد خدمة للمزارع العراقي وتعزيز لموارد البلد وعدم الاعتماد على النفط كمورد أساس للبلد”.
وطالب البعيجي، وزارتي الزراعة والموارد المائية إلى “التعاون معاً من أجل دعم الزراعة في البلد وتقديم كافة التسهيلات للفلاح العراقي من أجل زراعة أكبر مساحة من الأراضي”.
وأشار إلى، أن “السنوات السابقة تعرض البلد إلى أزمة كبيرة في المياه بسبب قلة الامطار وقطع المياه من دول المنبع الى العراق بشكل كبير، مما أدى إلى تدهور الزراعة في البلد”.
من جهة أخرى أكدت أمانة بغداد في بيان لها، فضلاً عن بيانات لبلديات مختلف المحافظات، أنّها أتمت استعداداتها لاتخاذ ما يلزم استعداداً لموسم الأمطار، وإنّ مسؤولين محليين يشيرون إلى عدم كفاية هذه الاستعدادات لمواجهة الأمطار. وأضاف البيان
” إنّ ما تحتاج إليه أغلب أحياء العاصمة هو “إعادة تأهيل مجاري الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، لأنّها لم تعد كافية في الوقت الحالي، وفي مناطق أخرى ليست هناك في الأصل مجارٍ لتصريف مياه الأمطار، بل إنّ أحياء عديدة لا تصريف للمياه المبتذلة فيها، ويعتمد المواطنون على شفطها عن طريق سيارات حوضية متخصصة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top