بغداد/ المدى
عقدت الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار، أمس الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم تناولت فيه مستجدات الوضع السياسي وملف استكمال التشكيلة الوزارية وإنجاز مشروع مأسسة التحالف، فضلا عن مناقشة الواقع التنموي والخدمي في بعض المحافظات.
وأكدت الهيئة في بيان تلقته (المدى) "ضرورة إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع تحالف البناء والقوى السياسية الاخرى للخروج برؤية وطنية موحدة تفضي الى تحاوز الازمات الراهنة"، مشددة على "الحضور الفاعل للنواب وعدم تعطيل المجلس النيابي ودوره التشريعي والرقابي وإنجاز القوانين المعطلة لاسيما ذات التماس المباشر مع حاجة ومصالح الشعب حال الانتهاء من تشكيل الحكومة".
وحثّ المجتمعون "شركاء المشهد السياسي على تجنب منهج فرض الإرادات وتغليب الروح الوطنية والتنازل لأجل العراق وفسح المجال أمام رئيس الوزراء لإنجاز مهمته"، مجددين دعمهم الى "الحكومة في مختلف المجالات من اجل تحقيق الرفاهية والتنمية للشعب العراقي". وقبل الاجتماع، أكد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار عمار الحكيم، ضرورة إكمال الكابينة الوزارية.وقال الحكيم في بيان "استقبلنا رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، حيث كانت مستجدات الشأن السياسي العراقي وملفات إكمال الكابينة الحكومية وأوليات الحكومة في المرحلة الراهنة والقادمة من أبرز ما تم بحثه خلال اللقاء"، مبيناً انه "تم التأكيد على ضرورة حسم ما تبقى من الكابينة الوزارية واختيار شخصيات كفوءة ونزيهة قادرة على تحقيق ما يصبو إليه أبناء شعبنا". وأضاف "إننا دعونا القوى السياسية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية والتنازل للعراق بغية النهوض بواقعه الخدمي والتنموي"، مشيرا الى انه "تم التشديد على موضوعة الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد باعتبارها أولويات مهمة". وتابع "إننا جددنا التأكيد على أهمية تبني الحكومة سياسة الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي وبناء علاقات متوازنة قائمة على أساس المصالح المشتركة".
اترك تعليقك