بعد الغولدن كلوب..فيلم يورجوس لانثيموس يهيمن على ترشيحات البافتا.. ورامي مالك أحسن ممثل

بعد الغولدن كلوب..فيلم يورجوس لانثيموس يهيمن على ترشيحات البافتا.. ورامي مالك أحسن ممثل

متابعة: المدى

مع بداية هذا العام، بدأ موسم الجوائز السينمائية التي ستشهد نهايتها نهاية شباط الجاري باعلان جوائز الأوسكار، وكانت البداية مع جوائز الغولدن كلوب السينمائية التي اعلنت بداية هذا الشهر، ثم جوائز جمعية نقاد السينما الاميركية، وأخيراً ظهرت ترشيحات جوائز البافتا..
وهذه الجوائز بمجموعها تعد مؤشرا على جوائز الاوسكار، فعادة الفائزون بهذه الجوائز تكون حظوظهم أوفر بالحصول على الأوسكار ودليلنا السنوات الماضية، التي تطابقت فيها الى حد ةكبير نتائج المنافسات.

فقد تصدر فيلم "المفضلة" (ذا فيفوريت) ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، التي اعلنت الاسبوع الماضي بـ12 ترشيحاً للفيلم التاريخي الذي منح بطلته أوليفيا كولمان، جوائز عدة بالفعل.
تلعب كولمان دور الملكة البريطانية آن التي حكمت في القرن الثامن عشر، وهي شخصية هشة متقلبة قلقة وتتأثر ببصديقتها وكاتمة أسرارها سارة دوقة مارلبورو. وتجد سارة التي تلعب دورها فايس، تنافس الوصيفة أبيجيل التي تلعب دورها ستون.
كولمان قالت:" أدينا مشاهد فاحشة ومثيرة وعاطفية وحزينة، وهو شيء طبيعي ، ليس مجرد محاولة لإظهار صورة رائعة طوال الوقت وإنما أيضا لإظهار عيوب مقبولة".
النقاد أشادوا بأداد الممثلات الثلاث الرئيسة التي وصفتها فايس بأنّها "مركبة ومعقدة جدا". ستون قالت:" كان الفيلم مزيجاً من الفواحش والسخافات والفكاهات، وإذا كان هناك المزيد من هذا فالإجابة نعم، بالقطع".
وكان فيلم المفضلة نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي، وفازت كولمان بجائزة أحسن ممثلة، وهو من أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار.
والفيلم مرشح لجوائز أفضل فيلم، وأفضل فيلم بريطاني، وأفضل مخرج لصاحبه يورجوس لانثيموس، كما رشحت كولمان، وكذلك ريتشل فايس وإيما ستون اللتان شاركتاها البطولة للحصول على جوائز.
ومن بين الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم الفيلم الكوميدي "الكتاب الأخضر" (جرين بوك)، الذي تدور أحداثه في جنوبي الولايات المتحدة المنعزل في الستينيات من القرن الماضي، والذي نال جائزة افضل فيلم كوميدي بجوائز الغولدن كلوب، وكذلك الفيلم الموسيقي "مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن) وفيلم (روما) الذي صور بالأبيض والأسود، وفيلم المخرج سبايك لي (بلاك كلانزمان).
ولي مرشح لجائزة أفضل مخرج، إلى جانب ألفونسو كوارون مخرج (روما)، وبرادلي كوبر عن فيلم "مولد نجمة"، وبافل بافليكوفسكي عن فيلم "الحرب الباردة" (كولد وور).
وفي فئة أفضل ممثلة، تواجه كولمان زميلتها الحاصلة على جائزة (جولدن جلوب) جلين كلوز، عن دورها في فيلم "الزوجة" (ذا ويف)، وليدي جاجا عن (مولد نجمة)، وفيولا ديفيس عن فيلم "أرامل" (ويدوز)، وميليسا مكارثي عن فيلم "أيمكنك أن تسامحني؟" (كان يو إيفر فورجيف مي؟). وكانت كولمان قد تفوقت على كل من إيميلي بلانت وتشارليز ثيرون في المنافسة على هذه جوائز الغولدن كلوب. ووكانت قد حصلت كولمان على جائزة غولدن غلوب عام 2016 عن تجسيدها لشخصية أنجيلا بور في المسلسل التلفزيوني القصير "نايت مانيجر".
أما المرشحون عن جائزة أفضل ممثل، فهم: كريستيان بيل عن تجسيده شخصية نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني في فيلم "النائب" (ذا فايس)، ورامي مالك عن "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي)، وفيجو مورتنسين عن (الكتاب الأخضر)، وكذلك برادلي كوبر عن فيلم "مولد نجمة"، وستيف كوجان عن "ستان وأولي".
جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (British Academy Film Awards) والمعروفة بجوائز بافتا هي جوائز تقام سنوياً من قبل الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون.[1] وهي الشبيه البريطاني لجائزة الأوسكار. اعتباراً من عام 2008، أصبح يقام في دار الأوبرا الملكية، بعد أن كان يقام سابقاً في سينما أوديون في ليستر سكوير. جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام الـ 66 أُقيم في 10 شباط 2013 .
وتأسست (البافتا) في عام 1947 باسم الأكاديمية البريطانية للأفلام من قبل مجموعة من المؤسسين. في عام 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما و التلفزيون والتي أصبحت في نهاية المطاف الأكاديمية البريطانية لفنون السينما و التلفزيون عام 1976. تخصصت منظمة (البافتا) الخيرية في "دعم وتطوير وتعزيز أشكال فنون الصورة المتحركة، من خلال تحديد ومكافأة الممارين المتميزين والملهمين وافادة الجمهور". بالاضافة إلى الجوائز رفيعة المستوى التي تقدمها (البافتا) كذلك تقيم برنامجا سنويا من الأحداث التعليمية والعروض السينمائية والأمسيات التكريمية. يأتي دعم (البافتا) من عضوية 6500 شخص مهتمين بصناعة السينما والتلفزيون وألعاب الفيديو. جوائز الأكاديمية تأتي في شكل قناع مسرحي صممها النحات الأميركي ميتزي كونليف، بتكليف من نقابة المخرجين و منتجي التلفزيون خلال عام 1955.
وكان يقام الاحتفال سنويا في شهر نيسان أو أيار ولكن منذ عام 2002 أصبح يقام في شهر فبراير ليسبق احتفال جائزة الأوسكار. يتنافس على هذه الجوائز كل الجنسيات مع العلم أن هناك جوائز استثنائية للأفلام البريطانية المتميزة وكذلك الكاتب أو المخرج أو المنتج البريطانيين المتميزيين. جائزة الأفلام القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة القصيرة مخصصة فقط للأنتاجات البريطانية. يبث حفل توزيع الجوائز على التلفزيون البريطاني، وعادة يبث في اليوم التالي. ويبث في الغالب على قناة بي بي سي الأولى.
اعتباراً من عام 2008، أصبحت تقام الاحتفالات في دار الأوبرا الملكية، كانت تقام في السابق في سينما أوديون الشهيرة في ليستر سكوير (منذ عام 2000).

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top