النقابة الوطنيّة: تضييق الحريّات الصحفيّة في الموصل مرفوض

النقابة الوطنيّة: تضييق الحريّات الصحفيّة في الموصل مرفوض

 بغداد/ المدى

ترفض النقابة الوطنية للصحفيين في العراق سياسة تضييق الحريات الصحفية التي تتبعها إدارة محافظة نينوى في التعامل مع الصحافة بعد منع صحفيين من التغطية الميدانية في مدينة الموصل القديمة، من خلال حصر موافقات التغطية الصحفية في الجانب الأيمن من الموصل بالمحافظ شخصياً.
وقال مراسل قناة الشرقية جمال البدراني، في تصريح صحفي خص به النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، إن "الصحفيين منعوا من التغطية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل على خلفية تجريف كنيسة القاهرة في منطقة الميدان في الموصل القديمة ورفع الالغام من قبل الشركات الأمنية"، مؤكداً ان "هذا القرار سبّب الأرباك والفوضى في الموصل القديمة". وأشار الى أن "محافظ نينوى حصر موافقات التصوير والتغطية الإعلامية به شخصياً ويعتبر ذلك تضييقاً للحريات الصحفية"، متسائلاً "لماذا لا يسمح لي ولصحفيي الموصل بالتغطية في المدينة بحرية وانسيابية؟". ونوه البدراني، الى ان "هذه السياسة جاءت من أجل معرفة وإحصاء الصحفيين الذين يغطون الاحداث في أيمن الموصل والتضييق عليهم". من جانبها أكدت عضو مجلس النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، جمانة ممتاز، أنها "مُنعت اليوم صباحاً من التصوير في مدينة الموصل القديمة بسبب تعليمات أصدرها محافظ نينوى نوفل العاكوب تنص على منع الصحفيين والمنظمات من التغطية في الجانب الأيمن من الموصل"، لافتةً الى ان "التصوير حصر بموافقة المحافظ". وشددت ممتاز، على ان "حصر التصوير بموافقات يعتبر تقييداً للحريات الصحفية"، منوهةً الى ان "العمل بنظام التخاويل قد ألغي منذ فترة طويلة ولا يوجد أي سبب للعودة إليه مجدداً كون الصحفيين يعملون على تغطية أحداث لا علاقة لها بالواقع الأمني للمحافظة". وأضافت ممتاز، إن النقابة الوطنية للصحفيين، ترفض سياسة التضييق التي تتبعها إدارة محافظة نينوى في الموصل، مؤكدةً، أن حصر الموافقة بالمحافظ يعد خرقاً للدستور العراقي الذي كفل حرية التعبير والتغطية الإعلامية والعمل دون قيد او شرط.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top