هل يجري تقييم المدارس الكروية بصورة مهنية من قبل وزارة الشباب والرياضة؟ سؤال يتردّد بقوة في الوسط الكروي بعدما ذاعَ صيت أكاديمية "أسباير" القطرية لمناسبة فوز منتخب قطر بكأس آسيا 17 التي جرت في الإمارات كون أغلب عناصر العنابي هم خريجوا تلك الأكاديمية، فقد أجمع أغلب المنتقدين عن وجود إهمال في متابعة مدارس الكرة في بغداد من ناحية عدم مراقبة مناهجها وكفاءة العاملين فيها ونوعية الموهوبين المستقطبين ومصيرهم بعد انتهاء فترة تعليم اساسيات كرة القدم، الأمر الذي يتطلّب بيان الفوائد المستخلصة من وجود تلك المدارس على وفق توصيات خبراء عاملين في اللعبة سابقاً تسنّموا مهام تدريب الفئات العمرية في عهود مضت ونجحوا في تخريج مواهب عدّة اصبحوا نجوماً كباراً، بإمكانهم أن يقرّوا أهمية استمرارها أم تحتاج الى اصلاحات إدارية وفنية ماستين.
اترك تعليقك