تعزيزات كبيرة وطائرات مسيّرة على الحدود مع سوريا

تعزيزات كبيرة وطائرات مسيّرة على الحدود مع سوريا

 بغداد/ المدى

قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن منطقة الحدود العراقية السورية مؤمنة بشكل كامل من قبل قوات الأمن العراقية لمنع أي تسلل لعناصر داعش.
وأضاف رداً على سؤال بشأن الاستعدادات الأمنية على الجانب العراقي بالتزامن مع إطلاق قوات سوريا الديمقراطية لعملية عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة شرق الفرات على الحدود مع العراق، إنه "بالفعل تم إرسال قوات إضافية لمنطقة الحدود، معززة بالطائرات المسيرة لمراقبة أي تحرك للإرهابيين داخل سوريا تجاه الحدود العراقية".
وفي ما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة بخصوص العملية العسكرية في سوريا، قال رسول، لـ(سبوتنيك)، "هناك تنسيق بين العراق والتحالف بقيادة واشنطن بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية ومتابعة ما يجري داخل الأراضي السورية من تحركات من قبل عناصر التنظيم الإرهابي".
وأوضح، أن الحدود المشتركة التي تربط سوريا بالعراق تم تأمينها بقطاعات مشتركة من الجيش وقوات الحشد الشعبي وقوات حرس الحدود، حيث تم حفر خنادق وتحصينات شديدة وأبراج مراقبة إضافة إلى دوريات جوية ينفذها طيران الجيش العراقي.
وأشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، إلى تنفيذ عمليات عسكرية نوعية وعمليات تفتيش ومداهمة مستمرة في قلب الصحراء التي تربط الحدود السورية العراقية، بإسناد من طيران الجيش العراقي، ضد ما تبقى من إرهابيين.
وفي سياق آخر، أعلنت الاستخبارات العسكرية، الإطاحة بما وصفته بـ"برّاد أسلحة داعش" و"حلقة الوصل مع الإرهابيين" في قرية كنعوص بمحافظة نينوى.
وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان إن مفارزها "في مقر الفرقة 20 بالتعاون مع استخبارات الفوج الاول لواء المشاة 43 نفذت عملية استخبارية نوعية على وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت خلالها من الإطاحة بأحد الإرهابيين المهمين المندسّين في مخيم حمام العليل بالموصل"، مبينة أن المعتقل "كان يعمل برّاداً لأسلحة عصابات داعش (مصلّح أسلحة)".
وأوضحت ان المعتقل "كان يعمل أيضا عنصر ارتباط مع الإرهابيين المتواجدين في الجزرات في قرية كنعوص بعد هروبه من القرية واختبائه في مخيم حمام العليل". واشارت الى أنه "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض على وفق المادة 4 إرهاب".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top