استذكار شاعر الأغنية التراثيّة جبّوري النجّار على قاعة شناشيل

استذكار شاعر الأغنية التراثيّة جبّوري النجّار على قاعة شناشيل

بدأ حياته كمؤلف ومنشد للمربعات البغدادية ولكنه في بداية العقد الخمسيني الذي نشطت فيه الأغنية البغدادية ابتعد عن ذلك النوع من الفن و اختص بنظم الشعر الغنائي ،لذلك لمع اسمه كشاعر أغانٍ في تلك الفترة.
كاتب الاغاني البغدادية الشاعر الراحل " جبوري النجار" تستذكره رابطة آفاق بغداد خلال جلسة تراثية بغدادية أقيمت صباح يوم الجمعة الفائت على قاعة شناشيل .
بدأت الجلسة بمحاضرة للأستاذ فلاح الخياط عن حياة الكاتب، حيث يذكر الخياط أن " النجار ولد في بغداد عام 1912 في الكرخ وإنّ ما قدمه من أغانٍ تراثية لمختلف المطربين والفنانين جعلته مشهوراً."
ويشير الخياط "رغم ان جبوري النجار بدأ كمنشد للمربعات البغدادية إلا انه توجه في ما بعد لكتابة الاغاني التراثية ولمع اسمه مع كل من (سيف الدين ولائي وسبتي طاهر وإبراهيم وفي) .لقد لعب شاعرنا دورا مهما في الشهرة والنجومية التي حصل عليها المطرب ناظم الغزالي لاسيما في أرجاء الوطن العربي في منتصف الخمسينيات عندما طبقت شهرته الآفاق في الأغاني التي سجلتها له شركة جقماقجي."
ويضيف الخياط قائلاً " إن جبوري النجار وضع كلمات للأغاني التراثية التي تتلاءم مع روح العصر الجديد وتهيأ لها ملحن كفوء مثل ناظم نعيم الذي أعاد صياغة اللحن بروح حديثة وتعاون معهما الموسيقار جميل بشير الذي اشرف على التوزيع الموسيقي وقيادة الفرقة الموسيقية التي ترافق الغزالي عند غنائه. لذلك نجحت تلك الاغنيات أيما نجاح ومازالت محتفظة بقوتها ونجوميتها الى يومنا هذا."
كما تحدث الخياط عن بعض الاغاني التي ألّفها النجار ذاكراً منها " ما ريده الغلوبي ، خايف عليها ، ميحانة ميحانة غابت شمسنا الحلو ماجانه ، طالعة من بيت أبوها ، فوك النخل ، يا ام العيون السود ما اجوزن انا ، بالاضافة إلى ماتقدم فقد كتب أغاني أخرى لناظم الغزالي مثل " أغنية ريحة الورد ولون العنبر بخدودك يا حبيبي الاسمر ، أغنية تصبح على خير ، أغنية شأرد اقدملك هدية بعيد ميلادك ياحبي. وقد كتب لمائدة نزهت أغنية محبوبنا الغالي"
واختتمت الجلسة بقراءة للمقام العراقي لقارئ المقام خالد السامرائي ومقام عجم عشيران وما صاحبه من أغانٍ وبستات بغدادية .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top