اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المخرج سليم الجزائري: علينا تقديم قصص تعالج مشاكل الأطفال

المخرج سليم الجزائري: علينا تقديم قصص تعالج مشاكل الأطفال

نشر في: 26 إبريل, 2010: 06:10 م

كتابة وتصوير/ أفراح شوقيفي رحلته داخل وخارج الوطن عني المخرج والمؤلف المسرحي سليم الجزائري  بمسرح الطفل، وكانت بدايته  منذ السبعينيات عبر مسرحية  (طيور الربيع) للفرقة القومية للتمثيل،واسهم بترجمة الكثير من المسرحيات من والى العربية، وكتابة 
 العديد من كتب الأطفال  منها عن فن البانتومايم وآخر عن تصنيع العرائس (مسرح الدمى) والمسرح والتعليم وكتاب قنديل علاء الدين الذي تحول لمسرحية من إخراجه أيضاً وتبعتها مسرحية قطر الندى والأقزام السبعة  والتي قدمت على المسرح الوطني وقامت ببطولتها الفنانة المعتزلة سهير أياد في أول إطلالة فنية  لها وعمل في مسرح الكبار بأعمال كثيرة أهمها المسرحية الشهيرة (حوته يا منحوتة). وتوالت اعماله في سنوات الغربة، كما يقول لنا الجزائري ويواصل: عملت  في الأردن الشقيق مسرحية (مدرسة المطران) وتوليت تدريس مادة الدراما في أكاديمية الفنون، وبعد رحلتي الى السويد قمت بتأليف مسرحية (الديك الإمبراطور) وقدمتها ابنتي الفنانة ريام الجزائري للجالية العراقية هناك، وقمت بتقديمها في بغداد الآن في باكورة أعمالي الفنية  بعد عودتي لأحضان الوطن، وتدور فكرة المسرحية عن أحلام الشباب التي تصطدم بالواقع، والمسرحية تتعرض للصراع الانتخابي والسياسي السائد الآن، وعن مشاريعه الجديدة يقول: لدي مشاريع كثيرة تخص مسرح الطفل وأسعى لتوظيف الكثير من القصص العربية المعروفة في أنتاج الأعمال الجديدة  مثل قصص كليلة ودمنة والف ليلة وليلة وغيرها، خصوصاً ان   الحظ قادني للطفل مرتين مرة عبر دراستي للمسرح في براغ  في كلية الفنون الدرامية، والمرة الأخرى هي ان دراستي اللغة السويدية فتحت لي آفاق التعرف على الثقافات المتعددة للأطفال، وأغنت مساحة الإبداع لدي.* وكيف تجد مسرح الطفل في العراق؟- يعاني مسرح الطفل من مشاكل كثيرة وجديدة، أولها ان العاملين فيه أتوه عن طريق المصادفة أو لعجزهم عن العمل في مسرح الكبار!، والمشكلة ان الكثيرين يعتقدون ان من السهولة العمل في مسرح الطفل  وهي مشكلة معقدة، كون ان الصغار يمتلكون عقولاً مدركة ولهم نظرتهم في الحياة! ولابد من ان يتقن المخرج كيفية الاقتراب منهم.ويواصل الجزائري قوله: مسرحنا اليوم مليء بالخطب والشعارات والنصائح التي ملها الطفل وصار يبتعد عنها، ووجدت ان البديل هو إيراد قصة تعرض مواقف حقيقية تعالج المشاكل بموضوعية وتمنح  الطفل خيارات تعينه على مواجهة الظروف الصعبة التي تكبله. * وكيف وجدت حماس  وإمكانات دار ثقافة الأطفال في استقبال أفكارك ونصوصك؟- لقد أعجبني حماس العاملين في الدار وخاصة في المسرح، ولمست تعاوناً كبيراً من قبل حبيب ظاهر العباس مدير عام الدار لأجل النهوض بالمسرح وتعميم المسرحيات على المحافظات ولكن لا يزال يراودني حلم ان تعرض مسرحياتي في كل بقاع الأرض، والمدارس خصوصاً ولأجل ذلك قمت بتغيير ديكور المسرحية ليكون مطواعاً للعرض في أي مكان، عبر طريقة الجلوس الحميمة التي ترينها الآن، وكان الديكور عبارة عن جلسة مدورة تحتضن بقعة العرض المسرحي القريب منها وترك خشبة المسرح في أسلوب جديد أضفى المزيد من الألفة والتواصل مع العاملين وفكرة العمل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

عمر قهوتك الصباحية قد يبلغ 600 ألف سنة

متابعة المدى أكدت مجموعة من الباحثين أن عمر القهوة التي يشربها الأشخاص يومياً قد يبلغ 600 ألف سنة.وباستخدام جينات من نباتات القهوة في جميع أنحاء العالم، قام الباحثون ببناء شجرة عائلة لأكثر أنواع القهوة شعبية في العالم، المعروف باسم «قهوة أرابيكا" . وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن هذا النوع ظهر منذ نحو […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram