كواليس: نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية

سامي عبد الحميد 2019/02/19 07:00:17 م

كواليس: نظرة تقويمية  لأيام قرطاج المسرحية

 سامي عبد الحميد

انتهت قبل أيام الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية في تونس وهي أكبر الدورات في عدد المشاركات من الفرق المسرحية والمسرحيات والضيوف وكان للمسرح العراقي حصة كبيرة حيث شارك بعرضين مسرحيين هي (تقاسيم على الحياة) لجواد الأسدي و(البواب رقم 7) لعواطف نعيم وسنان العزاوي. وكان عدد الضيوف العراقيين هو الأكبر سواء من داخل العراق أم من خارجه.
في المهرجان تم تكريم عدد من المبدعين التونسيين والعرب والأفارقة نذكر منهم دليلة منتاجي ومنصور الصغير وكارول كاريمارا وغنام غنام وخالد الطريفي. كما تم تتويج عدد آخر في فناني المسرح الذين أثروا الفن المسرحي برصيد عال من المنجزات وكنت من بينهم إلى جانب متي نور الدين وأسعد فضه وحسن المنبعي وعبد الرحمن أبو زهرة وعبد العزيز المحوزي .
تميزت أمسية الافتتاح بعروض متنوعة لفنون الأداء – الرقص الشعبي التونسي والاكروبات ومسرحية فلسطينية قدمت جميعها في آن واحد في أماكن متعددة في ذلك الصرح العراقي الكبير (مدينة الثقافة) كانت المسرحية الفلسطينية (مروح ع فلسطين) مثالاً لمسرح الشارع أو ما يسمى بالمسرح التفاعلي تناول قصصاً حقيقية تم اقتباسها من السكان الأهليين التقطها شاب فلسطيني نشأ في الولايات المتحدة وزار وطنه لأول مرة وتعرف ما يكابده المواطنون من أبناء جلدته .
صنفت العروض المسرحية المشاركة إلى عروض المسابقة الرسمية التي خضعت للتحكيم ومنها العرض العراقي (تقاسيم على الحياة) التي اقتبس أحداثها (جواد الأسدي) عن قصة قصيرة للروسي انطوان جيكوف) بعنوان (العنبر رقم 6) تدور أحداثها في مستشفى للامراض النفسية. وعروض موازية وكان من بينها العرض العراقي (البوابة رقم 7) عن مجموعة من الارهابيين يلتقون صدفة في أحدى محطات المترو في بلد أوروبي. وعروض مسرح العالم التي كان من بينها (مهرجون داخل العاصمة) للالماني روبرتو جولي و(ذو الجناحين) للارميني سمسون مونسيان و(ميسانتروفريك) البرازيلي رودريغو فيشه و(الدولة) للبلغاري الكساندر مانيلوف و(كيف صرت مسلماً) للكندي سايمون بولدت و(نزهة تحت ضوء القمر) لأوبرا بكين الصينية و (جينو مابا) للفرنسية ماغي مارين و(المؤلف ممثل في جسده) للفرنسي رولان تيمسيت . و(الرجل الذي أراد أن يكون جزيرة) للفرنسي بلاندين سافيتي و(ماي بي) للفرنسية ماغي مارين و(الايام الصفراء) للجورجي دافيد مغبر شفيلي و(اغنية البجعة) للهندي كوموران فالفان ، و(هدية غامضة) للايراني ياسر خاسب و(ديرون وايني) للايطالي لالما بروني و (سفيفة بوكاهنش) للمكسيكي يوالي دانيلا سيرانو و(جاردينيا) للروماني زولتان بالاذ و (يوميات مجنون) للصربية مارينا ديميتريجيفيك و(زوكفيزو) للسويسري اندريا نوفيكوف . وهكذا هذا العدد الكبير من العروض الاجنبية التي يستحيل أن يستطيع أحد أن يشاهد إلا القلة منها، ويضاف إليها عدد آخر من العروض المشتركة الاجنبية – العربية مثل العرض الفرنسي الجزائري (مر) والعرض الفرنسي الجزائري الآخر (الحارقون) والمسرحية الكندية – اللبنانية (15 ثانية الاخيرة) والمسرحية البلجيكية – السورية (الجانب الآخر للحديقة) والمسرحية الالمانية – الكويتية (اور) والالمانية – السورية (يا كبير) .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top