فرقة العباس تشنّ أكبر عملياتها في الأنبار رداً على قتل تجار الكمأ

فرقة العباس تشنّ أكبر عملياتها في الأنبار رداً على قتل تجار الكمأ

 بغداد/ المدى

أعلنت قيادة فرقة العباس القتالية، إطلاق عملية واسعة هي الأكبر منذ تأسيسها، أمس لتطهير الصحراء الغربية من الخلايا الإرهابية التي امتدت أيديها المجرمة خلال الأيام الماضية إلى المواطنين العزل الباحثين عن الكمأ.

وقالت القيادة في بيان تلقته (المدى)، إنه "تضامناً مع ذوي الشهداء جميعاً تنطلق هذا العملية التي ستشمل 450 كم تبدأ من قاطع غرب الانبار إلى الرطبة مروراً بوادي الغدف وصولاً إلى الحدود العراقية استناداً على معلومات وجهد استخباري مشترك"، موضحة أن "الهدف الرئيس من العملية هو تطهير وادي الغدف من تلك الخلايا الإجرامية".
وبينت أن "العملية تنفذ بقيادة عمليات الأنبار والفرقة تقود المحور الخامس". ولفتت قيادة فرقة العباس إلى "أنها استحصلت من العمليات المشتركة الصلاحيات لتوسيع عملياتها في تلك الصحراء بالتنسيق مع العمليات المختصة"، مؤكدة أن "العملية ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها".
وكانت خلية الإعلام الامني، قد أعلنت السبت العثور خلال عملية تمشيط بمحافظة الأنبار على جثث 4 صيادين قتلهم تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان تابعته (المدى): "نفذت قيادة عمليات الأنبار عملية أمنية في قاطع الثرثار لملاحقة عناصر داعش الإرهابية، وأثناء العملية عثرت على جثامين أربعة صيادين قتلوا من قبل عناصر داعش الإرهابي، وأربعة آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة أخرى أثناء محاولة نقل جثامين زملائهم الصيادين بالتنسيق مع قوة تابعة للحشد الشعبي في المكان ذاته". بدوره، قال محافظ النجف لؤي الياسري، في بيان تلقته (المدى): "لقد عودنا الإرهاب - كما هو ديدنه على الغدر والاستخفاف بالدماء - من دون النظر إلى كون المقابل رجلاً كان أم امرأة كبيرا أو صغيرا فشيمتهم كانت ومازالت هي الغدر والحقد والكراهية".
وأضاف "اليوم فقدنا ثلة طيبة من أبناء عشيرة آل بدير بناحية العباسية أثناء تواجدهم في شمال الانبار بعد تعرضهم للغدر وهم أُناس عزل سوى أنهم يقتاتون رزقهم بالحلال، فإننا في الحكومة المحلية في محافظة النجف الأشرف نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعوائل المغدورين ولأبناء النجف الاشرف الكرام".
وقبل العملية بساعات، أعلنت الاستخبارات العسكرية، اعتقال إرهابيينِ تسللا من الحدود مع سوريا.
وذكرت الاستخبارات في بيان تلقته (المدى)، إنه "ضمن جهودها الاستخبارية بمراقبة وتأمين الحدود المشتركة مع سوريا ورصد واعتقال المتسللين تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وعلى وفق معلومات استخبارية دقيقة من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين".
وأضافت أن المعتقلينِ "تسللا من الحدود مع سوريا واعترفوا بانتمائهما لعصابات داعش وهروبهما الى سوريا اثناء معارك التحرير"، مشيرة الى أنهما "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض على وفق المادة 4 إرهاب".
كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إلقاء القبض على قائد ما سمي بـ (غزوة القائم) الملقب بأبو أيوب بعد تسلله من الحدود العراقية السورية.
وذكرت المديرية في بيان آخر، انه "بعملية نوعية استباقية نفذت على وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 من الإطاحة بقائد ما سمي بـ(غزوة القائم) الملقب بـ أبو أيوب التي استهدفت قواتنا الامنية والمواطنين الابرياء وتم إفشالها من قبل قواتنا الامنية حينذاك بعد تسلله من الحدود العراقية السورية ".
واضاف ان "المتهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض على وفق المادة 4 إرهاب".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top