العامري: موقفنا ثابت برفض التواجد الأجنبي في العراق

العامري: موقفنا ثابت برفض التواجد الأجنبي في العراق

 بغداد/ المدى

شدد زعيم تحالف الفتح هادي العامري، على ضرورة إعادة القوات الامنية ونشرها في المناطق التي تشهد خروقاً أمنية. وأضاف العامري في كلمة له بيوم الشهيد العراقي، "إما ننجح جميعا أو نذهب الى المجهول جميعاً فكفى شعارات". وأسوضح العامري أن "هناك من ينتظر سقوط رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ليصله الدور"، فيما حذر من "الذهاب للمجهول، في حال الإخفاق".
وأشار الى أننا "نحتاج الى مراجعة لكل قوانين القطاع الخاص، فلا يمكن إيجاد حل لفرص العمل وتقديم الخدمات الى الناس بدون تقديم النجاح للقطاع الخاص، ونحتاج الى مراجعة قوانين الموازنة الاتحادية"، مؤكدا "هناك مشاريع معطلة". إلى ذلك، جدد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، موقفه الرافض للتواجد الأمريكي العسكري في العراق، مؤكدا ان موقف الفتح "واضح وصريح" برفض التواجد البري او الجوي الاجنبي.
وقال العامري في كلمة له إن "موقفنا الرافض للتواجد الاجنبي اتخذناه منذ زمن بعيد بعد أن حاول الامريكان إبقاء قواعد جوية في البلاد".
وأضاف "ندعو الحكومة العراقية في حال ترى مصلحة في تواجد بعض القوات لأغراض التدريب للامور الفنية فلتطلب بكتاب واضح تحديد الحاجة الى البرلمان لدراسته والتصويت عليه". وعبّر العامري عن رفضه "لأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات او منطلقا لاستهداف دول الجوار"، منبهاً الى أن "وصف أمريكا لفصائل المقاومة وقادتها بالإرهاب لن يخيفنا ولن ينقص من رصيدنا في درب المقاومة". وتابع العامري، إن "تدخل السفارة الامريكية واضح في أزمة كركوك ولن نسمح به، وحل أدارتها لا يتم الا عبر مكونات المحافظة".
ودعا العامري، قادة الاجهزة الامنية الى "اخذ الحيطة والحذر وقد ينشط الارهاب مجددا"، مؤكداً "ضرورة الاستمرار بعمليات الملاحقة والتفتيش في المناطق المحررة وأطرافها لإنهاء الفلول". إلى ذلك، طالب القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، باسترداد 50 طناً من الذهب و400 مليون دولار من الولايات المتحدة الامريكية بعد سيطرتها على مدينة الباغوز السورية، فيما دعا الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعدم تفاقم الوضع الأمني. وقال الزاملي في بيان إن "عصابات داعش الإرهابية سرقت 50 طناً من الذهب و400 مليون دولار عندما سيطروا على عدد من المصارف والبنوك في الموصل والأنبار وصلاح الدين عند احتلالها من قبل الدواعش عام 2014"، مطالباً الحكومة بـ"الضغط على الامريكان لاستردادها بعد أن سيطروا على مدينة الباغوز السورية". وأضاف الزاملي، أنه "على القوات العراقية المطالبة بالقيادات الإرهابية الأمنية والعسكرية الكبيرة الذين ألقت القوات الإمريكية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) القبض عليهم"، لافتاً إلى أن "أغلب تلك القيادات العراقية والأجنبية من المطلوبين للقضاء العراقي والمتورطين بدماء الأبرياء". وأوضح الزاملي، أن "ما تم تسليمه للقوات العراقية من الإرهابيين الدواعش هم من الجرحى والمعاقين والمقاتلين المنكسرين العاجزين عن الصمود والقتال"، مشيراً إلى أن "داعش الإرهابي ينقل مقاتليه الذين لا يمكن الاستفادة منهم في القتال مرةً أخرى إلى العراق أو سوريا أو دولة أخرى".
ودعا الزاملي، القوات الأمنية والمحققين العراقيين إلى "تدقيق مستمسكات الإرهابيين الدواعش والتحقق من أوراقهم الثبوتية حيث تم تغيير وتزوير عدد كبير من أسمائهم وألقابهم"، مؤكداً أن "على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تفاقم الوضع الأمني".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top