تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الكاتب والاعلامي محمد غازي الاخرس
 بماذا منشغل الآن؟
بإكمال أطروحة الدكتوراه و"تشطيب" ثلاثة كتب مكتملة وشبه مكتملة .
 ماهو آخر عمل لك؟وماذا تخطط للمستقبل؟
آخر عمل لي هو رواية (ليلة المعاطف الرئاسية) ولا خطط واضحة للمستقبل سوى إكمال مشروعي النقدي المتعلق بتاريخ المثقف في العراق.
 هل أنت راضٍ عمّا قدمته؟
إلى حد كبير لكنني مع هذا أتمنى أن أحقق أحلاما أخرى ومشاريع في ذهني .
 لو عاد بك الزمن أي مجال ستختار؟
أنا حائر بالفعل، هل أختار نفس المجال أم أختار الغناء أم الإخراج السينمائي! لا أدري.
 ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟
أتمنى أن تتغير القيم الثقافية السائدة الآن وتختفي الطائفية والعشائرية أمام سيادة التمدن.
 كتاب تعود اليه دائما؟ صديق تتذكره دائما؟ أغنية ترددها؟
كتاب (دراسة في طبيعة الشخصية العراقية) لعلي الوردي. الصديق الذي أتذكره دائما أبي، وأغنية أرددها (أفز بالليل ) لمحمد جواد أموري.
 شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم.
علي بن أبي طالب .
 ماذا تشاهد اليوم؟
مباراة كرة قدم بين إنكلترا والجيك.
 أي كتاب تقرأ الآن؟
الجزء الاول من مذكرات يونس بحري.
 أمنية لم تحققها حتى الآن؟
تأسيس معهد للتراث الشعبي .

بورتريه
كاتب وباحث من مواليد ١٩٦٧، حاصل على البكالوريوس في اللغة الفرنسية عام ١٩٩٤ والماجستير في الأدب العربي ويكتب حاليا أطروحة الدكتوراه في الأدب العربي. مهتمٌ بالفولكلور والأنثربولوجيا، يعمل في الصحافة والإعلام منذ عام 2000، له ديوان (شمعون) وكتاب(خريف المثقف في العراق) و(كتاب المكاريد) و(دفاتر خردة فروش) و(قصخون الغرام) و(السيرة والعنف الثقافي)، ورواية (ليلة المعاطف الرئاسية). حصل على جائزة الإبداع العراقي لعام ٢٠١٧ .