عمليّة عسكريّة خاطفة تطهِّر  وادي الشاي  خلال 24 ساعة

عمليّة عسكريّة خاطفة تطهِّر وادي الشاي خلال 24 ساعة

 بغداد/ المدى

أعلنت خلية الإعلام الأمني، تطهير وادي الشاي الواقع في محافظة كركوك من بقايا عناصر داعش الإرهابي بعد نحو 24 ساعة من انطلاق العملية.
أفادت الخلية في بيان تلقته (المدى) بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، تتمكن من تطهير "حاوي وادي الشاي"، جنوبي محافظة كركوك.
وأضافت الخلية، كما تمكنت القوات في عمليتها بإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف الدولي، من تطهير قرية "سماكة" بالكامل، وتدمير 8 عبوات ناسفة عبارة عن قذائف مدفعية.
وأكملت خلية الإعلام الأمني: "خلال تطهير حاوي وادي الشاي، دمرت القوات خندقاً كبيراً للإرهابيين هناك"، منوهة إلى أن العمليات مستمرة حتى الآن.
وكشفت خلية الإعلام الأمني في وقت سابق من يوم الجمعة، عن شبكة أنفاق وممرات يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي للتخفي والتنقل، وإيصال الدعم، في جنوب محافظة كركوك.
وكانت الخلية قد أعلنت في بيان أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، عثرت على أنفاق يستخدمها عناصر "داعش" الإرهابي، في المحور الجنوبي لوادي الشاي، في عملية نوعية انطلقت يوم الخميس.
وزودت الخلية بصور الأنفاق وهي شبكة معقدة تسمح لعناصر داعش بالتنقل، والاختباء بين التلال، كما تسمح لهم بالتخفي من طائرات الاستطلاع.
وأضافت الخلية، كما توجد بين هذه الأنفاق، ممرات مائية منظمة بنيت من قبل النظام السابق "الذي كان يترأسه صدام حسين"، وهي خاصة لتصريف المياه، يستغلها التنظيم للتنقل وليصل الدعم بين مجموعاته.
وكبدت القوات الأمنية، الخلايا النائمة داعش، خسائر فادحة بالأرواح والمخابئ، في اليوم الأول من العملية. وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في بيان انه "يستمر الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب، وبإسناد طيران الجيش في عمليات تطهير وادي الشاي جنوبي محافظة كركوك.
وأفادت الخلية، بأن نتائج اليوم الأول هي قتل ستة إرهابيين، وتدمير 13 وكرا. وأضافت الخلية، كما أسفرت العملية عن تدمير، 8 أنفاق، و5 مخابئ، و6 كهوف، للإرهابيين.
وفي عملية مماثلة، تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، نهاية الأسبوع الماضي، من قتل 12 إرهابيا بينهم 4 قيادات وتدمير مستودعات داخلها أسلحة وأعتدة ومعدات مختلفة في أحد الوديان بالحويجة في محافظة كركوك، التي تعتبر أغنى مدن العراق نفطيا.
إلى ذلك أحبطت قوات الحشد الشعبي، الجمعة، هجوما انتحاريا لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة العبور جنوب الموصل.
وأفاد موقع "الحشد الشعبي" إن انتحاريا ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي حاول، التسلل إلى منطقة العبور جنوب الموصل قبل أن تقوم قوة خاصة من عمليات الحشد الشعبي في نينوى بنصب كمين له وقتله.
وأضاف الموقع، أن القوة الخاصة من الحشد الشعبي اشتبكت مع قوة "داعشية" أخرى عقب مقتل الانتحاري، لافتا إلى أن الجهد الاستخباري للحشد الشعبي لعب دورا كبيرا في إحباط الهجوم الانتحاري الذي كان يستهدف أهالي المنطقة.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة داعش في كانون الأول2017، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top