مقتل وإصابة 7 مدنيين في هجوم مسلح على أحد منازل صلاح الدين

مقتل وإصابة 7 مدنيين في هجوم مسلح على أحد منازل صلاح الدين

 بغداد/ المدى

قتل وأصيب 7 مواطنين، يوم أمس الأربعاء، إثر اعتداء إرهابي استهدف منزلاً سكنياً في محافظة صلاح الدين.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، أن اعتداءً إرهابياً بواسطة إطلاق نار مباشر، على أحد الدور السكنية في منطقة (المزاريع) ضمن محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وأضافت الخلية، أن الاعتداء أسفر عن مقتل 3 مواطنين، وإصابة 4 آخرين، بجروح.
ونوّهت خلية الإعلام الأمني العراقي إلى أنها ستعلن مزيداً من التفاصيل عن الاعتداء لاحقاً.
في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، عن ضبط وكر تابع لتنظيم داعش في كركوك بداخله 42 صاروخاً.
وقال معن، في بيان، إن "مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية وأثناء تفتيش قرية الخزيفي في كركوك تمكنت من ضبط وكر تستخدمه عصابات داعش الإرهابية وبداخله 42 صاروخاً مختلفاً".
وأضاف معن أنه "تم رفع المواد المتفجرة وهدم الوكر دون حادث يذكر."
إضافة إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على "داعشي" في الكرمة، فيما ضبطت ملفات مهمة للتنظيم بحوزته.
وقالت المديرية في بيان إن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٠ وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٤٠ وإثر معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من القاء القبض على أحد الإرهابيين العاملين كعناصر أمنية لدى عصابات داعش الإرهابي في قضاء الكرمة"، مبينة أنه "ساهم بتقديم معلومات عن قطعاتنا العسكرية وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤إرهاب". وتابعت أن "مفارز المديرية، وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٣٩، تمكنت من الوصول إلى كدس للعتاد ووثائق مهمة للمتعاونين مع داعش الإرهابي والمعلنين عن التوبة لها في وادي خنزيرة جنوب بحيرة الثرثار بالأنبار". وفي وقت سابق شهد العراق، بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، اعتداءً إرهابياً بواسطة دراجة نارية مفخخة استهدف منطقة المجموعة الثقافية في مدينة الموصل وأسفرعن إصابة مواطنين اثنين بجروح.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة داعش في كانون الأول، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث مساحة البلاد معلناً إقامة "خلافة إسلامية".
ويكرر تنظيم داعش، بين فترة وأخرى، استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top