الجيش يلاحق مجموعة إرهابية هاجمت مختار قرية جنوب الموصل

الجيش يلاحق مجموعة إرهابية هاجمت مختار قرية جنوب الموصل

 بغداد/ المدى

أطلقت القوات الأمنية عملية بحث وتفتيش عن مجموعة نفذت مجزرة بحق مسؤول محلي وعائلته في جنوب الموصل. وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقته (المدى) قائلةً: "في جريمة جديدة يندى لها الجبين، وخلال أيام رمضان المبارك، أقدمت عناصر إرهابية بالهجوم على منزل مختار قرية اللزاكة، ما أدى إلى مقتل المختار (مجبل منخي) واثنين من أولاده، ووالدته، وابن أخيه، وجرح زوجته وابنة أخيه."
وأضافت الخلية: كما أصيب إرهابي خلال هذا الحادث، الذي وصفته بالجبان الغادر. وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي أن القوات الأمنية "شرعت في البحث عن هذه المجموعة الإجرامية، التي لن تفلت من قبضة القوات المسلحة"، متوعدة بأن "قصاصهم سيكون قريبا." وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي، قد أعلنت في بيان يوم الأربعاء، أن اعتداء إرهابياً بواسطة إطلاق نار مباشر، وقع على أحد الدور السكنية في منطقة المزاريع ضمن محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
وأضافت الخلية، أن الاعتداء أسفر عن مقتل 3 مواطنين، وإصابة 4 آخرين، بجروح. وفي وقت سابق، شهد العراق، بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، اعتداء إرهابياً بواسطة دراجة نارية مفخخة استهدفت منطقة المجموعة الثقافية، بمدينة الموصل وأسفر عن إصابة مواطنين اثنين بجروح. وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة داعش، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
ويكرر تنظيم داعش، بين فترة وأخرى، استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم. وكانت الأنباء تضاربت حول انفجار هزّ سوقاً في مدينة الصدر ببغداد بشأن ما إذا كان أسقط قتلى أو جرحى. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وقال العقيد في الشرطة جمال حميد، إنه تم العثور على عبوة على جانب طريق قرب سوق وقام بتفجيره فريق مشترك من الشرطة والجيش أرسلته قيادة عمليات بغداد، وأضاف أنه لم يصب أحد في الانفجار. بينما قال إن بياناً سابقاً أصدرته قيادة عمليات بغداد تحدث عن تفجير انتحاري، وسقوط قتلى صدر بطريق الخطأ. وقال واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية، إن انفجار بغداد، يشير إلى أن خلايا داعش النائمة استغلت شهر رمضان لتنفذ ضربة من هذا النوع. ولم يستبعد الهاشمي أن ينفذ تنظيم داعش هجمات مماثلة، فى الأيام المقبلة. وأضاف أن "المشكلة في التعاطي مع ملف عودة داعش ليس بيد الحكومة فقط، ذلك لأن الحدود التي انضبطت من الجانب العراقي ليست كذلك على الجانب السوري"، مشيراً إلى أن هذه العمليات المتقطعة ستؤثر على البرامج الاقتصادية التي بدأها رئيس الوزراء العراقي في الفترة الأخيرة، من خلال جولاته الخارجية. وكان اللواء 313 بالحشد الشعبي ضبط، يوم الخميس الفائت، العشرات من العبوات الناسفة وقذائف الهاون شمالي العاصمة بغداد. ونقل موقع "الحشد الشعبي" أن "هندسة المتفجرات التابعة للواء 313 بالحشد نفذت عملية مسح ميداني في منطقة البو جروب جنوب غرب مدينة سامراء، مبيناً أن العملية أسفرت عن العثور على عدد كبير من العبوات الناسفة والقذائف من مخلفات داعش الإجرامي. وأضاف الموقع أن "هندسة المتفجرات تمكنت من تفكيك العبوات بشكل تام وتفجيرها بشكل آمن".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top