تحليل إحصائي: بفارق 20 نقطة الجويّة يضيّف الزوراء في كلاكيت ثالث

تحليل إحصائي: بفارق 20 نقطة الجويّة يضيّف الزوراء في كلاكيت ثالث

 م.حسام المعمار

يتكرّر لقاء القوة الجوية والزوراء هذا الموسم للمرة الثالثة يوم الثلاثاء القادم، فاز الزوراء في مباراة الكأس بأربعة أهداف لهدف

وردّ القوة الجوية الدين بهدف نظيف في المباراة المؤجلة من المرحلة الأولى من الدوري العراقي ليتجدّد بهما اللقاء هذه المرّة في مرحلته الثانية.

الصقور يقفون بالمركز الثاني (78 نقطة) وتحلّق عالياً وبفارق كبير فوق النوارس أصحاب المركز الثالث (58 نقطة). هي مباراة لا يشكّل فيها عاملي الأرض والجمهور أي أفضلية لفريق على حساب الآخر لأن كلا الفريقين يتّخذان من ملعب الشعب أرضاً لهما. وبسبب المنافسة التاريخية والندية الكبيرة بين الفريقين فإن فارق النقاط أيضاً ليس له أهمية وإن الفريقين يلعبان دائماً بمن حضر!

القدرة على التسجيل والشباك النظيفة:

فارق الأهداف يصب لصالح الجويون، وكذلك قدرة الفريق على الاستمرار بالتسجيل وحتى الشباك النظيفة، القوة الجوية تمكن من التسجيل في (31 مباراة) من أصل 34 مباراة خاضها وخرج بشباك نظيفة في (15)، بينما تمكن الزوراء من التسجيل في (26 مباراة) وخرج بشباك نظيفة في (15 مباراة) .

أوقات تسجيل الأهداف:

القوة الجوية من الفرق التي تحقق الفوز بشكل متأخر في أغلب المباريات، فالشوط الثاني للجوية هو الأكثر نجاعة تهديفية من ناحية تسجيل التعادل أو حتى التقدّم على المنافسين، فقد سجّلوا 38 هدفاً في هذا الشوط (19 هدفا تقدم على المنافسين و8 أهداف تعادل) أي على الزوراء أن يعي جيداً بأنها مباراة ليست 90 دقيقة فقط وإنما بدقائقها الإضافية أيضاً لأن الجوية سجل 6 أهداف في هذه الفترة وحسم ثلاث مباريات لصالحه.

أما الزوراء فحاله مشابه تقريباً للجويون، ولكن فاعليته تبدأ منذ نهاية الشوط الأول وتحديداً في آخر ربع ساعة من الشوط الأول ولغاية نهاية المباريات، فمجموع أهدافه في هذه الفترة (42 هدفاً) تقدم فيها على منافسيه 16 مرة وتعادل 9 مرات وأيضاً حسم ثلاث مباريات لصالحه بالوقت بدل من الضائع.

استقبال الأهداف:

القوة الجوية صاحب ثاني أقوى منظومة دفاعية بالدوري حيث استقبل (23 هدفاً)، 12 هدفاً بالشوط الأول و11 هدفاً بالشوط الثاني، بينما منظومة الزوراء الدفاعية تقع بالمركز السابع. استقبل الفريق (36 هدفاً)، 16 هدفاً بالشوط الأول و20 هدفاً بالشوط الثاني، ولا توجد فترة نستطيع أن نميّزها بالأضعف لأيِّ من الفريقين.

طريقة تسجيل الأهداف:

26% من أهداف الجوية كانت من كرات ثابتة (6 من حرة غير مباشرة و5 ركنيات و3 جزاءات) بينما سجل الزوراء 16٪ فقط من أهدافه من كرات ثابتة (هدفان من ركلة حرة مباشرة، وهدف واحد من ركنية و5 جزاءات) .

تسجيل الأهداف من حالات اللعب المفتوح فيها اختلاف بسيط بالنسبة للفريقن. الزوراء يسجل أكثر من الجوية بالتسديد من خارج الجزاء، بينما التسجيل بالتسديد من داخل الجزاء والتسديد بالرأس فهي متقاربة جداً بين الفريقين.

طريقة استقبال الاهداف:

كلا الفريقين يعانيان من الركلات الثابتة للمنافسين، القوة الجوية استقبل 12 هدفاً من الركلات الثابتة بينما استقبل الزوراء 11.

أما حالات اللعب المفتوح، فالزوراء يعتبر من أكثر الفرق التي استقبلت أهدافاً من خارج الجزاء (10 أهداف) عكس القوة الجوية الذي لم يدخل مرماه هدف من خارج الجزاء أبداً.

فاعلية خطوط الفريقين:

خط الهجوم للفريقين فعّال أكثر من بقية الخطوط وهو الأمر الطبيعي والمنطقي.

خط هجوم القوة الجوية سجل 62٪ من الأهداف، عماد محسن هدّاف الفريق بـ 13 هدفاً يليه حمادي أحمد بـ 6 أهداف.

أما خط هجوم الزوراء فسجل 70% من أهداف الفريق، وعلاء عباس هو هداف الفريق بـ 17 هدف يليه المحترف عمر منصوري بـ 8 أهداف.

نودُّ أن نشير أيضاً الى مدافع القوة الجوية سعد ناطق برصيد 5 أهداف بإعتباره ثاني أكثر مدافع يسجل بالدوري العراقي، وكذلك لاعب خط وسط فريق الزوراء أحمد جلال برصيد 7 أهداف.

* المحلل الكمي في كرة القدم

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top