وشقيقه اللبناني في المباراة الافتتاحية لحساب المجموعة الأولى في غرب آسيا التاسعة للرجال التي ستقام حتى يوم الرابع عشر من شهر آب المقبل بمشاركة منتخبات الكويت واليمن والسعودية ويخوض أسود الرافدين هذه المباراة وهم يشكون من غياب والبحرين وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق البلد المنظم.

ويخوض أسود الرافدين هذه المباراة وهم يشكون من غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين (علي عدنان وأحمد ياسين وجيستن ميرام وريبين سولاقا وعلي فائز وأسامة رشيد ومهند علي كاظم وبشار رسن وعلي حصني وفرانس ضياء بطرس) بداعي تواجدهم في استحقاقات رسمية في الدوريات العربية والآسيوية والأوروبية والأميركية التي يدافعون عن ألوانها خلال الموسم الكروي الحالي أو الإصابة التي تعرّضوا لها وأجبرتهم الى الخضوع الى تأهيل طبي بعد إجرائهم عمليات جراحية حيث أجبرت السلوفيني ستريشكو كاتانيتش المتحفّز لخوض اختباره الثالث في مهمته مع الوطني بعد بطولتي كأس آسيا 2019 وبطولة الصداقة الدولية الثانية بدعوة بدلاء عنهم من الفرق المحلية التي قدّموا معها مستويات متميّزة (ميثم جبار ومحمد قاسم وكرار نبيل وإبراهيم بايش ونجم شوان ومصطفى محمد معن وسامح سعيد) أو الاستعانة بالحرس القديم (مازن فياض ومهدي كامل ومهند عبد الرحيم).

ولجأ المدرب ستريشكو كاتانيتش تحت ضغط الشارع الرياضي العراقي الى الإستعانة بالمدرب الأرجنتيني مارتن لينهي أزمة مشكلة عدم تواجد متخصّص باللياقة البدنية ضمن ملاكه المساعد في إطار تحضيرات منتخبنا الوطني لتصفيات المرحلة الثانية الآسيوية المشتركة المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين التي ستنطلق يوم الخامس من شهر أيلول المقبل لاسيما بعد أن أوقعت القرعة العراق في المجموعة الثالثة الى جانب البحرين وإيران وهونغ كونغ وكمبوديا ، فيما دخل في تخوّف شديد بعد أن تواردت الأنباء من العاصمة بغداد تفيد بعزم إدارة نادي الزوراء الرياضي مخاطبة اتحاد الكرة بكتاب رسمي توضح فيه بضرورة إلتحاق ستة لاعبين من الفريق الأول لكرة القدم المتواجدين في صفوف المنتخب الوطني (جلال حسن وعلاء عباس ومهند عبد الرحيم ونجم شوان ومصطفى محمد معن وصفاء هادي) بوفد قبل المغادرة الى العاصمة المغربية الرباط للمشاركة في تصفيات المجموعة الأولى التي تضم الى جانبه فرق اتحاد طنجة المغربي والرفاع البحريني وبطل الدوري الصومالي المؤهلة لدور32 من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019-2020 التي ستقام هناك خلال الفترة من الخامس عشر ولغاية الخامس والعشرين من شهر آب المقبل.

ويعوّل لاعبو منتخبنا الوطني كثيراً على تواجد الجماهير الرياضية على مدرجات ملعب كربلاء الدولي في مواجهة رجال الأرز من أجل شحذ هممهم وإعطائهم دفعة معنوية هائلة على الدفاع بقوة عن سمعة الكرة العراقية التي فقدت جزءاً من بريقها أثر الخروج المبكر للعراق من بطولة كأس آسيا السابعة عشرة بعد الخسارة أمام المنتخب القطري بهدف نظيف وفتحت الطريق للأخير في حمل اللقب في النهاية حيث سيكونوا اللاعب رقم 1 وليس 12 في القائمة الرئيسة التي ستلعب منذ البداية ، معتبرين أن الحصول على النقاط الثلاث بمثابة المفتاح نحو المنافسة بقوة على كأس البطولة التي تقام لأول مرة على الملاعب العراقية بعد رفع الحظر الجزئي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم السادس عشر من شهر آذار 2018 عن الكرة العراقية والسماح للمنتخبات الوطنية والاندية بخوض مبارياتها الرسمية والودية في مدن (البصرة وأربيل وكربلاء) برغم أن المنتخب اللبناني الشقيق لن يكون فريسة سهلة بدليل أنه حضر الى مدينة كربلاء المقدسة بخيرة نجومه المحليين يقف على رأسهم القائد حسن معتوق الذي يعد المحرك الفعّال لمدربه الروماني ليفيو تشيوبورتاريو وكذلك محمد قدوح وخليل خميس ومحمد زين طحان ونادر مطر في ظلّ البحث الدائم في التشبث بأمل الحصول على اللقب الأول الذي بقى عصياً عليهم منذ مشاركتهم في بطولة غرب آسيا الأولى التي جرت بالعاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 23 ايار ولغاية 3 حزيران عام 2000 وأحرز لقبها منتخب ايران .

وحدّد اتحاد الكرة بالاتفاق مع لجنة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم مبلغ خمسة آلاف دينار سعر تذاكر الدخول الى ملعب كربلاء الدولي لحضور مباريات المجموعة الأولى التي تم فرضها على المتعهد الذي رست عليه مزايدة بيع البطاقات وأخذ منه تعهدات خطية وكذلك وكلائه بضرورة الالتزام بالسعر الرسمي لبيعها حيث ستكون الخيار الوحيد لدخول الجماهير الى المدرجات من خلال البوابات التي سيتم فتحها قبل ساعات من موعد انطلاق تلك المباريات من أجل أشغال السعة الإجمالية وفق الترقيم الرسمي للكراسي حسب التعليمات والضوابط المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث ستبلغ عدد المباريات 20 ضمن منافسات الجولات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة بالدور الأول وكذلك المباراة النهائية التي ستجري في الساعة العاشرة والنصف مساء يوم الرابع عشر من شهر آب المقبل التي تضم بطل المجموعة الأولى وبطل المجموعة الثانية ، فيما سيكون الدخول بشكل مجاني لمباريات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأردن والبحرين والسعودية والكويت ويضيفها ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل في أقليم كردستان أعتباراً من يوم الرابع من شهر ذاتها ، فيما ستكون قناة العراقية الرياضية الناقل الحصري لجميع فعاليات البطولة وفق اتفاق أبرم مع شركة الضامن اللبنانية الراعي الرسمي لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم يتيح فيه للقناة بالنقل المباشر لثلاث وثلاثين مباراة فقط.

وفي تطوّر لاحق أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم كتاباً رسمياً الى أمين سر اتحاد كرة القدم يؤكد فيها مباركته لاتحاد كرة القدم لاحتضان منافسات بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال في مدينتي كربلاء وأربيل خلال الفترة من 30 تموز الجاري ولغاية 14 آب المقبل بمشاركة منتخبات السعودية ولبنان وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين والكويت والبحرين والعراق.

وذكر مصدر مقرب من اتحاد كرة القدم في تصريح خص به (المدى) : إن الفيفا بارك مجلس اتحاد الكرة بإقامة هذه البطولة على ملاعبه والاستعدادات التي قام بها من أجل ضيافتها حيث سيتم احتساب رصيد نقاط المباريات التي تقام لمنافسات دور المجموعات والمباراة النهائية للمنتخبات المشاركة في التصنيف الجديد الذي سيصدره يوم 16 من شهر آب المقبل للمنتخبات العالمية المنضوية تحت لوائه بعد موافقته على اعتبار مبارياتها بمثابة مباريات بطولة دولية تجرى خارج أيام الفيفا دي ولم يدرجها ضمن روزنامته للعام الحالي التي لايحق فيها لأي منتخب مشارك بتوجيه الدعوة لمحترفيه .

الجدير بالذكر أن القائمة النهائية للمدرب ستريشكو كاتانيتش لبطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم قد ضمّت 23 لاعباً هم جلال حسن ومحمد حميد ومحمد صالح وسامح سعيد وضرغام أسماعيل وميثم جبار وأحمد إبراهيم وسعد ناطق ونجم شوان ومصطفى محمد معن وعلاء علي مهاوي وأمجد عطوان وصفاء هادي وكرار نبيل وهمام طارق ومحمد قاسم ومهدي كامل وحسين علي وأبراهيم بايش وأيمن حسين وعلاء عباس ومهند عبد الرحيم ومازن فياض.