على ملعب كربلاء الدولي في افتتاح منافسات الجولة الثانية من الدور الأول ضمن النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا للرجال بكرة القدم الجارية حالياً في مدينتي كربلاء المقدسة وأربيل حتى يوم الرابع عشر من شهر آب الحالي.

وسيلجأ السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الى إجراء عدد من التغييرات في القائمة الاساسية المكوّنة من 11 لاعباً التي ستلعب منذ البداية مع المنتخب الفلسطيني على ضوء الملاحظات التي دوّنها في مفكرته التدريبية بخصوص اللاعبين الاساسيين والاحتياط الذين زجّ بهم في المباراة الأولى التي خرج منها أسود الرافدين بفوز باهت على المنتخب اللبناني لكرة القدم في إطار مسعاه الدؤوب في عدم حدوث إصابات والخروج بنتائج إيجابية معزّزة بأداء رفيع في جميع مباريات بطولة غرب آسيا التاسعة التي اعتبرها محطة أعدادية مثالية يستفيد منها في الحصول على دماء شابة من الدوري المحلي لها القدرة على أن يكونوا منافسين أشداء لزملائهم من اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية والآسيوية والأوروبية والأميركية في حجز مقعد لهم في التشكيلة التي سيلعب بها في التصفيات الآسيوية المشتركة للمرحلة الثانية المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 الصين اعتباراً من مباراة البحرين يوم الخامس من شهر أيلول القادم.

وحرص الملاك التدريبي للمنتخب الوطني لكرة القدم على التواجد في ملعب كربلاء الدولي لمراقبة مباراة منتخبي فلسطين واليمن التي انتهت لصالح الأول بهدف وحيد حيث رصد العديد من النقاط بخصوص نقاط القوة والضعف الموجودة لدى الفدائي والتعرّف على أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب الجزائري نور الدين ولد علي في تنفيذ خطته من أجل وضع أسلوب تكتيكي جديد سيتم تطبيقه من قبل اللاعبين في الوحدة التدريبية التي ستقام اليوم الخميس على ملعب كربلاء الدولي والتي يراها مناسبة لتجاوز عقبة المنتخب الفلسطيني والتربّع على صدارة المجموعة الأولى والاستعداد الجدّي للمواجهة المثيرة في الجولة الثالثة مع المنتخب السوري في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الثامن من شهر آب الحالي على ملعب كربلاء الدولي التي ستحدّد الى درجة كبيرة مسألة وصول العراق الى نهائي البطولة.

وطالبت إدارة وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم من الجماهير الرياضية العراقية في الاستمرار في الحضور بكثافة لجميع مباريات المجموعة الأولى التي تضيّفها مدينة كربلاء المقدسة برغم الصعوبات التي يواجهوها في طريق الوصول الى ملعب كربلاء الدولي من أجل أن يُثبت للجميع بأن الملاعب العراقية تستحق ضيافة بطولات قارية خلال الفترة المقبلة ، وكذلك نجاح إقامة بطولة غرب آسيا بالنسخة الحالية سيمهّد الطريق نحو رفع الحظر الكلي عن الملاعب الأخرى في العاصمة بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية وإقليم كردستان في ظل المباركة التي حصل عليها اتحاد كرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم من ضيافته للبطولة بمشاركة منتخبات السعودية والكويت والبحرين واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن الى جانب العراق واعتبار مبارياتها دولية تحتسب نقاطها في التصنيف الجديد المؤمل صدوره يوم السادس عشر من شهر آب الحالي.