بغداد/ المدى
أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، امس الأحد، أن تواجد قوات بلاده في العراق هو جزء من وجود التحالف الدولي،
لافتا الى أن التحالف مستمر طالما بقيت الحاجة له وطالما بقت الحكومة العراقية تريد ذلك. وقال تولر في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام في السفارة الاميركية ببغداد، إن "مستقبل القوات الاميركية وتواجدها في العراق هو جزء من التحالف الدولي"، مؤكدا أن "ذلك جاء بناء على طلب الحكومة العراقية، ودائما نسمع من القادة العراقيين ضرورة بقائنا لتقوية قدرات القوات العراقية وضمان عدم عودة داعش".
وأضاف تولر: "أسمع دائما من القادة الأمنيين أن الحاجة للتحالف الدولي مستمرة، وسيبقى هذا التحالف طالما استمرت الحاجة له وطالما بقت الحكومة العراقية مطالبة بذلك".
وتابع، "قبل خمسة او ستة اشهر استلمت الكثير من الاسئلة من مجلس الشيوخ الامريكي عندما كانت العلاقات متوترة بين بغداد واربيل ومنذ ذلك الوقت انا سعيد لوجود جهود من الطرفين لسد الثغرات"، مؤكدا أن "التعاون من مصلحة الجميع".
وقال تولر إن "العقوبات على الاشخاص هي جزء من قانون بالكونغرس يتيح لنا فرض عقوبات على اي شخصيات بالعالم تتصرف باشياء تنتهك حقوق الانسان او تسبب الفساد في تلك الدول"، مبينا انه "قد تم استخدام تلك الصلاحيات لعدة مرات كما حصل في بورما ضد بعض منتهكي حقوق الانسان".
وأضاف تولر، أن "أفعال الأشخاص العراقيين الأربعة تضعف امن واستقرار العراق والمنطقة، وانا لا أعتذر أو أتراجع عن هكذا قرارات، لان هؤلاء لا يحق لهم التعامل في امريكا ماليا"، مشيراً إلى أن "ما قمنا به يدعم تقوية السيادة في العراق ضد هؤلاء الذين يتحدون الحكومة والمكونات العراقية".
اترك تعليقك