عمّار كشيّش
تعلمني همساتك
أن اتماهى مع رائحة المزارع
وألوّح
بين الباب وطائر يرتفع
أنا أغنية
مازالت يرقةً
أنا يرقة تلسع الجلد
وتتأهب للسمو
عبر الصباحات
ألوّح وانام
ثم اشرب ماءً
من بار في حلم
لحلمي لون الأجنحة
المرتفعة قليلاً فوق الشجيرات
أمام حلمي أكاسيا
أراك تمشين في حلمي
تخرجين من القبو
في السرداب تُحاك ملابس الهرولة
ونسوة يستخدمن القهوة للرسم
أنتِ تنسجين أجنحة من ثياب السفر
تهزين الأطراف البيضاء
فتنتثر الجواهر
في حقل المنزل
أغازلك \ أرثيك
أدغدغك : تزقزقين
أراسلك
مكتبك مقشر ويحتوي أكثر من لون
لون الحنطة بعد فترة من الحصاد
لون الشاي المترسب في قدح كبير
قريبا من الموقد
كارثة
ستتلاشى بعد ساعات
أيتها الأمّ
أطالب بحصتي من الصبّار
مسترخية انت في كرسيك الأزرق
تضمدين جسدك بعباءتك الكحلية
يدور كرسيك يميناً يدور يساراً
ثم يرتفع للغيمة
يصير جناح الطير مشطاً لشعرك وقلبكِ
تصير النجمة وردة
ذراعك يلوّح كغصن
للطير
تعليقات الزوار
ahmadalex
روح محلقة تلمؤها رغبات مشتعلة بالوجع وحب حياة لا تخلو من حب تفتقده أحياناً وتعيشه أحياناً أخرى.