يتمتع المشاهير بسلطة إلقاء الضوء على القضايا العالمية مع التأثير على التغيير الحقيقي بما يتعلق بالتغير المناخي والأزمة البيئية خاصة مع وجود ملايين المتابعين على الشبكة العنكبوتية.
وأنشأ البعض مؤسسات ملتزمة بمكافحة أزمة تغير المناخ، بينما عمد عدد آخر من المشاهير إلى إنشاء شركات صديقة للبيئة، على أمل إلهام سكان الأرض بتبني ممارسات صديقة للبيئة. وبهذا الصدد، نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني، تقريرا يسلط الضوء على بعض المشاهير، الذين يقومون بدورهم في مكافحة تغير المناخ:
يشتهر الممثل الشهير الحائز جائزة الأوسكار، بنشاطه البيئي. ففي عام 1998، أنشأ مؤسسة ليوناردو ديكابريو، التي تتمثل مهمتها (وفقا لموقعها على الإنترنت) في المساعدة على "استعادة توازن الأنظمة الإيكولوجية المهددة، وضمان الصحة والرفاهية على المدى الطويل لجميع سكان الأرض". وتقول المؤسسة إنها مولت أكثر من 200 مشروع، ومنحت زهاء 85 مليون جنيه إسترليني على شكل منح. وأنتح ديكابريو وظهر في العديد من الأفلام الوثائقية البيئية، بما في ذلك "قبل الطوفان" و"الساعة الحادية عشرة". وفي تموز الماضي، تبرع نجم هوليوود بـ4 ملايين جنيه إسترليني، للمساعدة في درء حرائق الأمازون. من جانب آخر استفادت الممثلة ناتالي بورتمان، من شهرتها في الدفاع عن حقوق الحيوان لأكثر من عقد من الزمن. وفي عام 2017، أنتجت بورتمان فيلما وثائقيا عن أهوال صناعة اللحوم الأمريكية بعنوان "أكل الحيوانات"، الذي حصل على تقييمات مثيرة.
كما عمدت النجمة الشهيرة إلى إصدار مجموعتها من الأحذية النباتية الخاصة، والتي تذهب عائداتها إلى منظمة غير ربحية تُعنى بالبيئة.
وفي معرض حديثها عن فوائد عدم تناول اللحوم لإنقاذ الكوكب، قالت الفائزة بجائزة الأوسكار: "يبدو الأمر وكأنه شيء يمكن إصلاحه بسهولة إذا أراد الناس ذلك، لأنه ليس مثل أي أمر يجب اختراعه. إنه "حرفيا" مجرد العودة إلى الممارسات القديمة".
اترك تعليقك