وأضاف أصحاب المكتبات لـ(المدى) أن "انقطاع التيار الكهربائي سببه خلل فني". وأضافوا أن "شركة فضاء الرافدين المتعاقدة مع وزارة الكهرباء تمتنع عن إصلاح العطل طيلة هذه الفترة رغم إبلاغها أكثر من مرة".

وأوضحوا أن "شركة فضاء الرافدين أبلغتهم منذ الأيام الأولى للقطع أنها ستنسق مع الجهات المختصة لإصلاح العطب الذي لحق بالكيبل الرئيس، لكنها تتحجج يوميا ولا بوادر حقيقية من قبل الشركة لإصلاح العطب".

وانتقد أصحاب المكتبات اهتمام الشركة المعنية بالخصخصة وإرسال مندوبيها لاستلام أجور الكهرباء المرتفعة فيما قالوا إنها "تتملص" تاركة الشارع الزاهر بالثقافة والكتب والمثقفين من دون تيار كهربائي.

بدورها قدمت (المدى) أكثر من شكوى، وأبلغت المسؤولين، فيها، أكثر من مرة، بالمقابل لم تبدِ وزارة الكهرباء الاهتمام المطلوب فيما يتقصد المسؤولون تجاهل الشكاوى. وأبلغت الشركة المذكورة ممثل (المدى) أنها ستنسق مع أمانة بغداد لكنها لم تفعل، كما أخبرته في المناشدة الثانية أنها ستصلح الخلل خلال 24 ساعة لكنها لم تفعل ذلك أيضاً.