إعلام عاطفي، يميل حيث كانت مصلحته، وهو اساس أي أزمة تمرّ بها الرياضة دون أن يفلح في إخماد نيرانها، بل يسهم في زيادتها،
هذه بعض مقتطفات تكاد تكون قواسم مشتركة من الجمهور في نقده للإعلاميين الرياضيين لاسيما في المرحلة الراهنة، وللأسف هناك من يسعى بالفعل لتأكيد صدق انطباع الجمهور، وباتت لغته ورؤيته تفقده توازنه في الطرح في موالاته ومعارضته لهذا الطرف أو ذاك في أزمات تكاد تكون متوالية تُمتحَن فيها إرادة الإعلامي الحقيقي، وللأسف لم يزل البعض يحرص على تأمين مصالحه الشخصية على حساب مهنيته، ولا يخجل من المجاهرة في دفاعه عن الباطل برغم أن الحق بائن، هؤلاء وظفوا مهنتهم كمدافعين أكثر من دفاع الموظف نفسه في اتحاده وليس من حقهم ادعاء الحياد النزيه في تحليل الأزمات !
اترك تعليقك