اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > العراق يوقع اتفاقية النفط مقابل التنمية مع النرويج

العراق يوقع اتفاقية النفط مقابل التنمية مع النرويج

نشر في: 21 أكتوبر, 2019: 09:28 م

 بغداد/ المدى

اعلن مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الاثنين، تفاصيل مباحثات رئيس الوزراء مع نظيرته النرويجية.

وقال المكتب ان "عبد المهدي ورئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبيرغ، بحثا تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، والاستفادة من الخبرات والشركات النرويجية في إعمار العراق، واستمرار التعاون ضد الارهاب الذي يمثل عدوا مشتركا، والقضايا الإقليمية".

واكد عبد المهدي خلال البيان ان "لدى النرويج تجربة ناجحة بشأن صناديق الأجيال، ويمكن لشركاتها التي تتمتع بكفاءة عالية المساهمة في إعمار العراق الى جانب تجاربها في مجالات تطوير المرأة والطفولة والمصالحة الاجتماعية".

واضاف ان "هذه الزيارة لها أهمية خاصة واعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين نحو إقامة علاقات استراتيجية في الجوانب الثقافية والاجتماعية ومحاربة الفساد، وفي هذه الزيارة المهمة والمثمرة، وقعنا (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) على طريق تبادل المصالح والاستفادة من قدرات وامكانات البلدين من أجل تحقيق البناء والتقدم والازدهار لشعبينا، وأكدنا معا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل من اجل تحقيق الأمن والسلم العالميين".

بدوره، أكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الاثنين، أن العراق لا يريد أن يكون "ساحة صراع بل نقطة التقاء بين الفرقاء"، معتبراً استقرار العراق عاملاً مهماً لاستقرار المنطقة.

وقال مكتب الحلبوسي في بيان إن الأخير استقبل "رئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبرغ؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة".

ونقل البيان عن الحلبوسي قوله إن "العراق يتطلع إلى شراكة مستقبلية طويلة الأمد مع النرويج، وهذا يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح سفارة للنرويج في البلاد، فضلا عن تفعيل لجان الصداقة العراقية النرويجية".

ودعا الحلبوسي، إلى "تعاون مشترك بين البلدين في جميع المجالات ومنها الاستثمار والاستفادة من خبرات الشركات النرويجية في البناء والإعمار، والمساهمة في جهود إعادة النازحين، وتحقيق الاستقرار، واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب".

وبشأن تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثيرها على العراق، قال الحلبوسي إن "العراق ليس بمعزل عن محيطه ولا يريد أن يكون ساحة صراع بقدر أن يكون نقطة التقاء بين الفرقاء"، مؤكدا أن "استقرار العراق عامل مهم لاستقرار المنطقة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

18-04-2024

بغداد لا تعلم بمشاركة الفصائل في الهجوم على إسرائيل وواشنطن تراجع أخطاء 20 عاماً

 بغداد/ تميم الحسن اليوم سيكون ماقبل الاخير في جدول زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، الى واشنطن، فيما يفترض ان يصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بغداد بعد ايام قليلة من عودة الاول.وكان السوداني قد وصل السبت الماضي، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ تسلمه السلطة اواخر 2022، في وضع دقيق بعد القصف الايراني […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram