ولن تتكرر هذه الظاهرة النادرة مرة أخرى إلا عام 2032، وسيتمكن المواطن العربي من مشاهدة الظاهرة كذلك مع بعض الاحتياطات الصحية.

وعطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسية والأقرب إلى الشمس، وأحياناً يعبر أمام قرص الشمس المشرق من منظور الأرض. وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك عام 2016، ولكن بعد هذه المرة سيتعين الانتظار 13 عاماً آخر لرؤية العبور التالي.

وسيبدأ عطارد رحلته عبر الشمس يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وسيستغرق العبور 5 ساعات ونصف ساعة تقريباً، وينتهي في الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، وفقاً لوكالة "ناسا". وسيكون الكوكب العابر صغيراً جداً، بحيث سيحتاج مراقبو السماء إلى معدات خاصة لرؤية الظاهرة، مثل التلسكوب أو مناظير مجهزة بمرشحات شمسية واقية.

وسيكون العبور مرئياً من معظم أميركا الشمالية، وكل أميركا الجنوبية، وكل أفريقيا، وأجزاء من أوروبا وآسيا والقارة القطبية الجنوبية. 

ووفقاً لخريطة نشرها موقع "إكليبيس وايز"، سيحظى العرب بفرصة مشاهدة العبور أثناء تطوره خلال وقت غروب الشمس.