كريم راهي كاتب ومهتم بالتراث الشعبي .. سيرته تقول انه مهندس مهتم بطرق حلّ المسائل والرياضيّات البصريّة، مولود بالكوفة عام 1959 وحائز على البكالوريوس في هندسة المكائن عام 1982.
سجين رأي محكوم بست سنوات توّزعت بين تحقيقات الشعبة الخامسة والسجن العسكري رقم واحد وسجن أبي غريب في الثمانينيات. بدأ النشر في (طريق الشعب) عام 1978. يقيم في مملكة السويد منذ عقدين وحاصل على جنسيّتها. كتب خمسة كتب للأطفال ومجموعتين شعريّتين وكتاب سيرة وأسفار، وكشكولاً في الأدب العراقي العامّي.
سالناه :
١- بماذا أنت منشغل الآن؟
بالتخطيط للمباشرة بكتاب له علاقة بتاريخ الفرات الأوسط، تاريخي مرجعي ضخم أخذ منّي قرابة الأربع سنوات بين جمع المصادر والترجمة، وأتوقّع له الصدور نهاية هذا العام.
٢- ما هو آخر عمل لك؟ وماذا تخطط للمستقبل؟
أصدرت كتاباً بعنوان (قصائد خالدة من الشعر الشعبي العراقي) هو محاولة لجمع شتات الأنماط الشعرية العراقية المكتوبة باللهجة المحكيّة على مساحة زمنية تمتد بين نهاية القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن العشرين. كما أصدرت مجموعتي الشعرية الجديدة (قلب البحيرات المرّة). وبالنسبة للمستقبل فعندي أربعة مشاريع لكتب جميعها في طور التحرير.
٣ - هل أنت راضٍ عمّا قدمته؟
لحدّ الآن، وبالنسبة لوضعي وانشغالاتي؛ نعم.
٤ - لو عاد بك الزمن فأي مجال ستختار؟
الموسيقى، والكتابة طبعاً. كنت رغم معدّلي العالي في امتحان البكلوريا أطمح لدراسة الموسيقى أكاديميّاً، لكنّ شرط الانتماء لحزب البعث آنذاك، حال دون ذلك، فدرست الهندسة.
٥- ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟
التغيير في كلّ شيء، واتمنى ان يحدث قريبا لكي اعيش في ظلال هذا التغيير.
٦-كتاب تعود اليه دائما؟
الشعر اليوناني، بترجمة نعيم عطيّة تحديداً، فهي تمنحني جرعة نشاط إثر كل انغماس في الكتابة الأكاديميّة.
٧- شخصية كنت تتمنى اللقاء بها يوما من الايام؟
الراحل جعفر الخليلي، فهذا الرجل لم يوفِه العراقيّون حقّه بعد.
٨- ماذا تشاهد اليوم؟
أنا منقطع عن مشاهدة التلفاز، وعلى سبيل التغيير فأنا أحبّ كل أعمال الأنيميشن العالميّة.
٩ -أي كتاب تقرأ الآن؟
اقرأ في اكثر من كتاب.
١٠ - أمنية لم تحققها حتى الآن؟
أن تكون ساعات اليوم الواحد ثماني وأربعين ساعة، أو أكثر، وأن آخذ الكثير من الأمور بجدّية.