محمد جاسم
برعاية مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون، تم توقيع كتابي الكاتبة والفنانة فوزية الشندي والروائي زهير الجزائري، في ساحة الاحتجاج.. ساحة التحرير مشاركة منهم للمتظاهرين والمنتفضين، ودعما لمسيرتهم الثورية البطلة.
قدم للاحتفال الناقد السينمائي علاء المفرجي فقال:- يسر مؤسسة المدى ان تشارك المحتجين والمتظاهرين بصورة جديدة تنم عن دعمها الكبير للانتفاضة التشرينية البطلة. واضاف، ان الفنانة القديرية الشندي هي من مواليد 1946 وهي ثاني فتاة تتخرج في قسم الفنون المسرحية واول طالبة تحصل على الماجستير في الاخراج المسرحي بكلية الفنون الجميلة..قضت في الفن مايقارب الخمسين عاما، وماتزال تتواصل في التاليف والاخراج. شاركت في 59 عملا مسرحيا وتلفزيونيا من اهمها مسلسل عن اللغة العربية "مدينة القواعد". واشار المفرجي للضيف الآخر في حفل التوقيع فقال: انه الكاتب والروائي والصحفي "زهير الجزائري" وكتابه"ضباب الامكنة" من اصدارات المدى.عاش في النجف وولد فيها من اب علماني محتفظا بثقافة دينية. وتأثر بإخوته الشيوعيين ونشاطاتهم اليسارية. درس الالمانية بكلية اللغات جامعة بغداد، ودرس الانكليزية في جامعة كامبرج.. من اعماله (المغارة والسهل،حافة القيامة، الخائف والمخيف، وحرب العائد، واوراق جبلية، النجف والذاكرة).
الفنانة الشندي قالت من جانبها:- اذا كان الحب لبعض الاشياء له حدود، فان حبنا لعراقنا ليس له حدود. وحفظ الله العراق وكل من يسعى لاسعاده. وخاطبت الثوار انتم ايها الشباب خير من يمثل العراق، وثورتكم تفوقت على الثورة الفرنسية والامريكية. اما كتابي فهو الاول وقد ساعدتني في اصداره دار سطور مشكورة. ويحتوي على 23 سيناريو سينمائي وتليفزيوني. وربما هو اول كتاب في المكتبة العربية يطبع كسيناريوهات وليس قصصا او روايات. واشكر المدى على وقفتها المشرفة باقامة هذا التجمع الرائع. وكل سيناريو منها بحدود ساعة ونصف ويتناول المرأة العراقية ومعاناتها ونضالها وحتى المرأة العربية والاجنبية، ولايتحدث عن حياتي الشخصية. وقد انتقيت من بين القصص مافيه من فائدة للناس والمجتمع.
وقال الروائي زهير الجزائري:- سعيد بوجودي في ساحة التحرير لانها لحظة تاريخية لا تتكرر. وتحية للشباب الثائر والمحتج، الذي صار يملي شروطه على الحكومة والبرلمان في سابقة لامثيل لها. ساوقع على كتابين في الجلسة احدهما صدر نهاية هذا العام والآخر يصدر مطلع العام القادم. كتاب ضفاف الامكنة اتحدث به عن امكنة بغداد وبضمنها ساحة التحرير التي نقف في منتصفها الآن، لكني كتبت عنها قبل ثورة الاحتجاج البطلة. كذلك تحدثت عن مناطق واحياء عشت فيها كمقهى صغير بالقرب من هنا كان جيل الستينيات يلتقون فيها. الكتاب لا يحوي سيرتي حسب بل سيرة الناس الذين عرفتهم في هذه الامكنة. ويضم 18 محلة من بغداد وكتبت عن سيرة المكان وسيرتي في هذا المكان والناس من حولنا.
اترك تعليقك