أكدت النجمة تشارليز ثيرون، 44 عاماً، أنها لا تشعر بالعار لقتل أمها لوالدها، معتبرة أن ما حدث حينما كان عمرها 15 عاما، هو مجرد عنف أسري قد يحدث لأي منا.
وأضافت "في هذه الليلة من عام 1991 عاد والدي مخموراً إلى البيت ممسكاً بمسدس ومهدداً والدتي بالقتل، بينما سارعت أمي لغرفتي تحاول منعه من الدخول إلينا، وحينما لم يستطع الدخول، أطلق النار على باب الغرفة 3 مرات دون أن تُصاب والدتي بأي أذى، فيما يشبه المعجزة.
وتابعت :"لم يكن أمام أمي من حل لحمايتي سوى إطلاق النار على والدي وقتله، في حالة دفاع عن النفس ما جنبها المحاكمة والسجن"، وفقا لموقع "people".
وأوضحت ثيرون أن هذه الحادثة كانت ببساطة عنفاً أسرياً والذي قد يطال أي عائلة، ما يدفعها لمشاركتها مع جمهورها، اليوم، مؤكدة أنها لا تشعر بالعار من الحديث حول هذا الأمر، لاعتقادها أنه كلما تحدثنا عن العنف الأسري كلما شعرنا أننا لسنا بمفردنا في أي مرحلة من مراحله. ووصفت ثيرون والدها بأنه كان شخصاً مريضاً بإدمان الكحول، ما جعل حياة أسرتها غير سوية أو صحية على الإطلاق.
اترك تعليقك