التي تضيّفها تايلاند خلال الفترة من الثامن ولغاية السادس والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل لا سيما بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الأولى بالدور الأول الى جانب منتخبات أستراليا والبحرين وتايلاند.

وما زال الغموض يكتنف إدراج عدد من اللاعبين المحلّيين والمحترفين في الدوريات العربية والأوروبية في تلك القائمة من بين القائمة الأولية المكوّنة من 50 لاعباً نتيجة وجود إشكالات إدارية بخصوصهم وأسهم في عدم تواجدهم في المعسكر التدريبي الخارجي الذي سيختتم اليوم الخميس في مدينة عجمان الإماراتية ويقف في مقدمتهم صانع الألعاب لؤي العاني المحترف في صفوف فريق القنيطري المغربي الذي بات ينتظر موافقة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم الى اتحاد كرة القدم بشأن نقل أوراقه الى الأخير من الاتحاد المغربي لكرة القدم والسماح له بالدفاع عن المنتخبات الوطنية العراقية برغم أنه تعرّض الى إصابة طفيفة مع فريقه تبعدهُ لمدة أسبوع واحد فقط ، ولن تؤثر على تواجده في النهائيات القارية ، وكذلك الحال بشأن اللاعبين أحمد جلال ومهند جعاز حيث يعتبرون من أبرز الاسلحة التي سيحشد بها الملاك التدريبي بالمنتخب في البطولة بحكم الخبرة التي يمتلكونها حسب المراكز التي يشغلونها مع فرقهم الى جانب زملائهم من صفوف الفرق الجماهيرية البغدادية فضلاً عن رفض لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب العراق بتأجيل مباراة الزوراء أمام مضيّفه فريق بونيودور الأوزبكي يوم الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل ستجبر عبد الغني شهد الى تقليص اللاعبين الخمسة الى ثلاثة على أقل تقدير بحكم مغادرتهم المنتخب يوم السابع عشر من الشهر ذاته وفق الاتفاق الذي تم مع مجلس الإدارة برئاسة فلاح حسن.

وأسهمت المباراتان الوديتان اللتان لعبهما المنتخب الأولمبي لكرة القدم أمام المنتخب الأوزبكي بطل النسخة الثالثة من بطولة كأس آسيا تحت 23عاماً لكرة القدم 2018 بالصين في معالجة نقاط الخلل والضعف التي ظهرت في عدد من الخطوط والفرص الضائعة التي أتيحت فيهما من أجل عدم تكرارها في المنافسات الرسمية والتعرّف على المستويات الحقيقية لجميع اللاعبين بعد تجربتهم من أجل اختيار الأفضل منهم ضمن قائمة 23 لاعباً فقط حسب الضوابط والتعليمات الصادرة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الى جانب إعطاء فكرة متكاملة للمدرب عبد الغني شهد في وضع لمساته النهائية بخصوص التشكيلة الاساسية التي ستلعب أمام المنتخبات الثلاثة المنافسة بالدور الأول فضلاً عن التكيّف على الأجواء التي تتشابه بين مدينة عجمان الإماراتية مع مدينة براثومانتي التايلاندية التي ستحتضن مواجهتين مهمتين والعاصمة بانكوك التي ستكون مسرحاً للمواجهة الثالثة بدور المجموعات.

وسيغادر وفد المنتخب الأولمبي لكرة القدم غداً الجمعة من مطار دبي الدولي في رحلة جوية مباشرة الى مطار بانكوك الدولي بعد تأمين تأشيرات الدخول الى الأراضي التايلاندية من خلال سفارتها في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الدخول في معسكر تدريبي خارجي أخير هناك من المؤمل أن يشهد إجراء مباراة تجريبية مع المنتخب السعودي لكرة القدم يوم الثالث من شهر كانون الثاني المقبل حيث تسهم في رفع درجة الجاهزية الكاملة لجميع اللاعبين وتؤهلهم بشكل مثالي لخوض منافسات دور المجموعات وخاصة المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الأولمبي الاسترالي في الساعة الواحدة والربع ظهر يوم الثامن من الشهر ذاته على ملعب تاماسات في قمة آسيوية نارية نظراً لتواجد عدد كبير من لاعبيهما بصفوف منتخبيهما الأول في بلديهما ورغبة عبد الغني شهد وغراهام آرنولد التواجد في أولمبياد طوكيو حيث ستكون النقاط الثلاث مفتاح التقدم الى الأمام التي سترفع من أسهم فريقهما أمام منتخبي البحرين وتايلاند.

وفي الشأن ذاته شدّد مدرب المنتخب الأولمبي الاسترالي لكرة القدم غراهام آرنولد على أن تأهل منتخبه الى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو بين 24 يوليو/تموز و9 أغسطس/آب 2020 المقبل أمر في غاية الأهمية لمواصلة تطوير المواهب الكروية الأسترالية مع استمرار العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس آسيا تحت 23عاماً لكرة القدم في تايلاند مطلع العام المقبل.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الاسترالي لكرة القدم عن غراهام قوله الدورة الأولمبية لهذه الفئة العمرية تكاد تكون بنفس أهمية كأس العالم بالنسبة للكبار حيث أن الألعاب الأولمبية مناسبة خاصة لي وأطمح أن أظهر فيها كمدرب مرة أخرى فهي تجربة رائعة حقاً لجميع المعنيين.

وأضاف : هذه هي الخطوة التالية بالنسبة للاعبين الذين تقلّ أعمارهم قليلاً عن المشاركة في المنتخب الأول من أجل الحصول على خبرة دولية وتطوير اللاعبين كأفراد الخطوة التالية وهو أمر مهم بالنسبة لي وعندما تنظر الى الفائزين منذ سنوات عديدة وحتى عام 2016 مع فوز البرازيل بالمسابقة مع نيمار وعام 2008 مع الأرجنتين مع ميسي واللاعبين الآخرين فإنه يدلّ على قوة الدورة الأولمبية.

وتابع آرنولد : أي قرعة تمثل تحدياً في آسيا هذه الأيام ولاشك أن المنتخبات الثلاثة المنافسة لنا في مجموعتنا ستجعلنا نستعد بصورة جيدة حيث لدينا مجموعة ممتازة من اللاعبين وهي مجموعة تبلي بلاءً حسناً حيث يلعب نصف لاعبينا في أوروبا وهو ما يطوّر أداؤهم على الصعيد الفردي في أنديتهم في حين أن النصف الآخر يلعب في استراليا ، لذلك فهُم مزيج جيد وهم في الحالة المطلوبة من خلال التحضيرات المثالية بخوض عدد من المباريات الودية في أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني الماضية.

واختتم مدرب المنتخب الأولمبي الاسترالي لكرة القدم: سنتوجّه قبل عشرة أيام من موعد مباراتنا الأولى أمام العراق بالبطولة الى العاصمة الماليزية كوالالمبور لإقامة معسكر تدريبي خارجي حيث سيخوض مباراة دولية ودية أمام المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم وإن جميع اللاعبين في حالة ممتازة ونحن على ثقة كبيرة بما ينتظرنا في تايلاند.