وقفة مع... مظفر النواب يتلألأ في ضمائرنا

وقفة مع... مظفر النواب يتلألأ في ضمائرنا

 محمد جاسم 

اقام مركز كلاويز الثقافي ملتقى للشاعر الكبير مظفر النواب تحت شعار (مظفر النواب يتلالأ في ضمائرنا) وتضمنت الاحتفالية اقامة جلسات نقاشية لمجموعة من الباحثين والصحفيين ومن يتابع نشاطات وافكار الشاعر العزيز مظفر النواب.

بدأت بكلمة ترحيب بالمشاركين من كل المحافظات من رئيس مركز كلاويز ثم كلمة السيد فاروق ملا مصطفى. وقسمت البحوث والاوراق على جلستين الاولى شارك فيها أ.د.قاسم حسين صالح ببحث سايكولوجي بعنوان (التحقير الجنسي في شعر النواب السياسي) في حين قدم البحث الثاني الدكتور عمار عبد الباقي المراوتي بعنوان عندما السرد ملاذا والنواب يرى. وشارك الدكتور غزاي درع الطائي ببحث تحت عنوان (مظفر النواب شاعر العشق والضياء والاغاني). وادار الجلسة الدكتور نوزاد احمد اسود. في حين تضمنت الجلسة الثانية بحوث كل من الصحفي قحطان جاسم وكانت بعنوان شاعر العشق والثورة والتمرد. كما شارك الدكتور سعد الحسني ببحث بعنوان (صليب اللغة الشعرية). وادارت الندوة الدكتورة بسمة حبيب. لكن قبل الجلسة اقيم احتفال غنائي وموسيقي شارك فيه المطرب صباح وفرقته وقد امتعنا بوصلاته الغنائية لأغاني مظفر النواب التي غناها ياس خضر.. وحسب طلب الجمهور غنى صباح مقطعا من الاغنية الجميلة ياطيور الطايرة لملحنها الكبير كوكب حمزة الذي كان حاضرا في الجلسة وبغفلة من الحاضرين قام الدكتور قاسم حسين صالح الذي لعب دورا مهما في التهيئة والتحضير للمؤتمر، قام من مقعده ليأتي الى الملحن الكبير كوكب حمزة ويأخذه من يده الى المسرح طالبا منه ان يغني مقطعا من الاغنية فغنى كوكب واطرب القاعة ومن فيها يرافقه الدكتور قاسم محفزا له ويتمايل طربا على لحنه الشجي تحت ايقاع التصفيق المتواصل للجمهور من الشخصيات المهمة في المجتمع بالسليمانية وضيوفها من خارج العراق ومن المحافظات. كما القى المفكر الدكتور عبد الحسين شعبان كلمة بليغة عن مظفر النواب وعلاقته به وبعض المواقف عنه نالت استحسان الجمهور. وكان الجندي المجهول وراء الكثير من الاعمال التحضيرية للمهرجان الشاعر والصحفي حسن عبد الحميد الذي كان لولب المؤتمر بضمنها اصدار كتاب الاديب حاكم الحداد على نفقة المركز بعد ان ظل حبيسا لاكثر من عشرين عاما.. من البحوث المقدمة ما كتبه الشاعر كاظم غيلان الذى بدأ ببيت شعري للنواب قال فيه:- ما اظن رويت بالدم والشمس كأرض بلادي. واشار الى انه لا يمكن دراسة اي اتجاه فني دونما العودة الى الجذور هذه العودة التي اصبحت من المؤاخذات التي يشار بها لمعظم ماجاء في نتاج ابداعي. للاجيال الجديدة طغى معظمها دونما الغوص في القاع ونبش اسراره والتعرف الدقيق، اذا ما سلمنا بمقولة شللي الشعر الذي يحيط بكل العلوم واليه ترجع كل العلوم.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top