اشتباه بإصابة 12 شخصاً بـ كورونا  في الموصل بينهم قادمون من إيران

اشتباه بإصابة 12 شخصاً بـ كورونا في الموصل بينهم قادمون من إيران

 أربيل تشدد إجراءاتها على المقاهي وتمنع تدخين “الأراكيل”

 متابعة المدى

أكد محافظ بغداد، أمس الأربعاء، خلو العاصمة من فيروس “كورونا”، داعياً في الوقت ذاته الى توخي الدقة في نقل الأخبار.

وقال محافظ بغداد محمد العطا في بيان تلقت المدى نسخة منه إن “العاصمة بغداد لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا حتى الآن”.

وأضاف أن “المؤسسات الصحية تنفذ خطتها الإجرائية والوقائية بانسيابية تامة”. ووجه العطا، رسالة الى وسائل الإعلام والمدونين في مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً إياهم الى “توخي الدقة في نقل المعلومات والابتعاد عن الشائعات التي من شأنها نشر الذعر في صفوف المواطنين”.

وكان مجلس الوزراء أطلق مبالغ مالية عاجلة إلى وزارة الصحة والمحافظات لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره، إضافة إلى استثنائهما من تعليمات تنفيذ العقود لسنة 2014 في الأمور المتعلقة بالفيروس.

من جهتها قررت إدارة محافظة واسط، حظر إقامة المناسبات أو التجمعات في المحافظة، وكذلك السفر إلى النجف تجنباً لفيروس كورونا.

وقالت قيادة شرطة واسط في بيان تلقت المدى نسخة منه إن “المحافظ وكالة عادل حمزة الزركاني رئيس اللجنة الامنية العليا ترأس مؤتمر خلية الأزمة الخاصة بالوقاية من فايروس كورونا في مقر مديرية شرطة محافظة واسط بحضور مدراء الأجهزة الأمنية ورئيس جامعة واسط ومدير عام صحة واسط ومدير عام تربية واسط، ومدير منفذ زرباطية الحدودي وجمعية الهلال الأحمر في المحافظة”.

وتقرر خلال الاجتماع، وفق البيان، أن “تستمر العطلة ليومي الأربعاء والخميس لجميع المدارس والجامعات عدا الدوائر الخدمية وسيكون العمل بها بنسبة 50%، وعدم السفر أو الذهاب الى محافظة النجف في الوقت الحاضر، إضافة إلى عدم اقامة المناسبات أو التجمعات، وإبلاغ الجهات الرسمية عن أية حالة يشتبه بها لغرض اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية”. وحذر المجتمعون من “التواجد في الأماكن العامة والمزدحمة منها الكافيتريات والأسواق”، فيما قرروا “متابعة أصحاب الصيدليات والمذاخر الطبية بخصوص أسعار المواد الطبية المستخدمة للوقاية من هذا الفايروس الخطر” أعلنت محافظة أربيل سلسلة إجراءات جديدة،أمس الأربعاء، للحد من انتشار فيروس “كورونا”، بعد تسجيل إصابات بالفيروس أمس في محافظة كركوك المجاورة.

وأصدر قائممقام أربيل نبز عبد الحميد أمراً، أمس الاربعاء بـ”منع تدخين الأراكيل في المقاهي والأماكن العامة بالمدينة”. في الأثناء أكدت دائرة صحة أربيل في بيان تلقت “الاحتجاج”، نسخة منه أمس، أنها قامت بـ”حجر 849 شخصاً من محافظات مختلفة ومن إقليم كردستان، ممن كانوا قد قدموا من إيران في وقت سابق”.

وذكر بيان الصحة أن “الحجر الصحي تم في فنادق مجهزة بكامل احتياجاتهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس”.

وأكد البيان أنه “لم تظهر التشخيصات المختبرية أو الظاهرية شيئاً عليهم حتى الآن”. وأعلنت دائرة صحة محافظة نينوى،أمس الأربعاء، وضع اثني عشر شخصاً تحت الحجر الصحي بينهم اثنان قدما من إيران، للاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا”.

وقال مدير صحة نينوى فلاح الطائي في تصريح صحفي تابعته “الاحتجاج”، أمس (26 شباط 2020)، “سجلنا 12 حالة مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، اثنتان منها لشخصين قدما من إيران”. وأضاف الطائي أن “المشتبه بإصابتهم وضعوا تحت الحجر الصحي في مستشفى السلام بالموصل، بانتظار معرفة نتائج التحليلات”.

ونشر مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة تقريراً، حدّد فيه الخطوات التي يتعيّن على المدارس والشركات القيام بها، في حال وصل فيروس كورونا المستجد إلى مستوى الوباء، في ظل تكهّنات المسؤولين بأن الأمر محتمل.

ونقل التقرير، الذي تابعته المدى ، تصريحات لمديرة المركز الوطني للوقاية وأمراض الجهاز التنفسي نانسي ميسونييه، أدلت بها لصحيفة نيويورك تايمز، قالت فيها “لم يعد السؤال عما إذا كان الوباء سيضرب البلاد، بل تحديد الوقت الذي سنشهد فيه حدوث ذلك”.

وأضافت ميسونييه أن “المسؤولين الحكوميين لا يعرفون ما إذا كان انتشار الفيروس سيكون خفيفاً أم شديداً، لكن على الأميركيين الاستعداد لتعطيل حياتهم اليومية”، داعية “الرأي العام الأميركي إلى توقع أن الوباء قد يكون سيئاً”. ووجّه التقرير نصائح للمدارس بالنظر في مسألة تقسيم الطلاب في الصفوف الدراسية على مجموعات أصغر، أو استخدام “التعليم عن بعد عبر الإنترنت”، للحد من الاتصال الشخصي بين الطلاب. وأوصى التقرير الشركات والدوائر وأصحاب الأعمال التجارية باستبدال الاجتماعات بالمؤتمرات الهاتفية، أو خيارات “العمل عن بعد”.

وشجّع التقرير المستشفيات على تغيير كيفية عزل المرضى، وتأخير العمليات الجراحية الاختيارية إذا لزم الأمر، فيما نبه الجماعات إلى تأجيل التجمّعات الجماهيرية للحد من الاتصال بين الناس.

وختم التقرير بقول ميسونييه “حان الوقت الآن كي تبدأ الأعمال التجارية والمستشفيات والجماعات والمدارس والأشخاص العاديين، الاستعداد للوباء”. 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top