أزمة كورونا تطيح بكذبة نيسان

أزمة كورونا تطيح بكذبة نيسان

بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إصابة ووفاة الآلاف حول العالم، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية لإلغاء «كذبة نيسان »، التي يحتفل بها عالمياً في هذا الوقت من العام بمشاركة الخداع والكذبات والمزاح.
واحتدم النقاش حول إلغاء كذبة أبريل على موقع «تويتر»، حيث أكد الكثير من رواد الموقع أن الكارثة التي يمر بها العالم الآن، تستوجب أن يكون الناس أكثر تحملاً للمسؤولية وأكثر مراعاة للحزن الذي يخيم على المواطنين في مختلف أنحاء العالم، وأن يكفوا عن إطلاق المقالب والمزاح في هذه الأوقات العصيبة.
وغرد أحد مستخدمي «تويتر» قائلا: «يجب إلغاء كذبة أبريل هذا العام احترامًا لجميع ضحايا كورونا وتضامنًا مع جميع المرضى الذين يحاربونه اليوم. لا يزال من الصعب تصديق هذا الوباء والأحداث المحيطة به؛ اليوم ليس الوقت المناسب للمزاح والنكات والضحك». ومن جهته، كتب مستخدم آخر: «ما يحدث في العالم الآن هو (المقلب الأسوأ) على الإطلاق، لسنا بحاجة لكذبة أبريل»، في حين غرد آخر: «كذبة نيسان كانت ستبدو منطقية إذا كان كل شيء على ما يرام، ولكن الآن كل ما نمر به هو عبارة عن مقلب واحد كبير نحتاج فقط إلى إنهائه». وكان موقع «بيزنس إنسايدر» قد أكد أن شركة «غوغل» قررت عدم المشاركة في «كذبة أبريل» هذا العام، وذلك تضامناً مع المصابين بـ«كورونا» وعائلات الضحايا. وقد حذرت الهند وتايلاند وألمانيا من إطلاق النكات بشأن فيروس كورونا المستجد بمناسبة «كذبة أبريل»، وأكدت الحكومة التايلاندية أن هذا الأمر يعاقب عليه قانون بالسجن لمدة تصل إلى خمسة أعوام.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top