واشنطن تنشر ثاني منظومة دفاع جوي في عين الأسد خلال 24 ساعة

واشنطن تنشر ثاني منظومة دفاع جوي في عين الأسد خلال 24 ساعة

 متابعة / المدى

كشفت تقارير أن القوات الأميركية بدأت في اختبار منظومة دفاعية جديدة في العراق لحماية قواتها في قاعدة عين الأسد بالأنبار. 

أشارت التقارير إلى أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية بدأت في اختبار منظومة "سي رام" الدفاعية في قاعدة "عين الأسد" العراقية، بعد ساعات من نشر منظومة "باتريوت" الأمريكية بالقاعدة.

ونقلت التقارير التي نشرتها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي انه تمت ملاحظة تحليق طائرات مروحية أمريكية من طراز "شينوك" في أجواء بغداد لنقل المنظومات الدفاعية الجديدة.

وقالت مصادر عراقية إن القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" أجرت اختبارات لمنظومة "سي رام" الدفاعية على طائرة مسيرة مفترضة.

أتى ذلك بعد ساعات على نشر هذه القوات منظومة باتريوت للدفاع الجوي الأمريكية في الجناح الأمريكي في القاعدة الواقعة في الأنبار غربي العراق.

وأعلنت واشنطن، الخميس، نقل أنظمة دفاعية إلى العراق، لحماية قوات التحالف الدولي والتي تضم قوات أميركية في العراق، وذلك في ظل هجمات استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات تابعة للتحالف في العراق.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، في بيان: "الولايات المتحدة تنقل أنظمة دفاعية إلى العراق لحماية العراقيين وقوات التحالف الدولي والقوات الأميركية من التهديدات الجوية المتنوعة التي شهدتها قواعد عراقية تستضيف تلك القوات".

وقال مسؤول أمريكي، أمس، لم تكشف عن هويته، إن معلومات المخابرات الأمريكية تشير إلى هجوم محتمل تدعمه إيران على القوات والمنشآت الأمريكية في العراق وأنه سيكون هجوما ليس على غرار الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في العراق في كانون الثاني الفائت.

وأضاف المسؤول أن المخابرات الأميركية تتبع خيوطا منذ فترة بشأن هجوم محتمل تشنه إيران، أو قوى تدعمها إيران، ولم يكشف المصدر عن توقيت الهجوم أو أهدافه على وجه الدقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إن لديه معلومات تشير إلى أن إيران أو وكلاءها يخططون لتنفيذ هجمات على القوات والممتلكات الأمريكية في العراق، مهددا أن طهران ستدفع ثمنا باهظا إن وقعت هذه الهجمات.

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه عبر (تويتر) الأربعاء "بناء على معلومات، فإن إيران أو وكلاءها يخططون لتنفيذ هجمات متسلسلة على القوات والممتلكات الأمريكية في العراق"، مضيفا "إذا حدث ذلك، إيران ستدفع ثمنا باهظا للغاية".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، مطلع العام، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين.

وردا على هذا الهجوم، استهدفت إيران قواعد عسكرية تضم قوات أجنبية وأمريكية في العراق.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top