بغداد / المدى
أبدى نواب محافظة نينوى، أمس السبت، استغرابهم من إطلاق الإجازات للمنتسبين في وزارة الدفاع والشرطة الاتحادية، مطالبين بحجرهم في معسكراتهم وثكناتهم وعدم اختلاطهم مع المدنيين.
وجاء في بيان لنواب نينوى تابعته (المدى): "يستغرب نواب محافظة نينوى من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع والشرطة الاتحادية بفتح الإجازات للمنتسبين والسماح لهم بالتنقل من محافظة لأخرى غير آبهين بما سيحصل من تفشٍ لوباء كورونا على المنتسبين أولاً وعلى السكان المدنيين ثانياً، ويعلم الجميع أن كل دول العالم قد استنفرت جيوشها لمواجهة هذا الوباء الخطير الجائح الذي ينتقل بشكل سريع بين الدول والمدن والمناطق من خلال البشر".
وأضاف البيان، "لما تقدّم ، وبسبب دخول وخروج أكثر من ٢٠٠٠ منتسب من الأجهزة الأمنية لمحافظة نينوى، نطلب من وزارة الدفاع والصحة ومكتب القائد العام حجر المنتسبين في معسكراتهم وثكناتهم وعدم الاختلاط بين المنتسبين والمدنيين، وضرورة توفير أجهزة الفحص السريعة لفحصهم وحجر المشتبه بهم في مستشفيات خاصة في بغداد لعدم توفر أماكن للحجر الصحي في نينوى".
وتابع بيان نواب محافظة نينوى: "نحمل القائد العام للقوات المسلحة (مسؤولية) تفشي الوباء في محافظة نينوى التي التزمت كاملاً بقرارات خلية الأزمة الحكومية من مسؤولين وأهالي بشكل كامل، وندعوه لاتخاذ ما يلزم لمنع تفشي وانتقال الوباء في نينوى وبقية المحافظات الأخرى".
وفي سياق ذي صلة، أكد قائد عمليات الجزيرة التابعة لمحافظة الانبار اللواء الركن قاسم محمد المحمدي أن القيادات الأمنية بمختلف التشكيلات والصنوف اتخذت جملةً من الإجراءات والتدابير الوقائية عن مداخل الوحدات العسكرية بالتزامن مع التحاق منتسبيها المجازين الى وحداتهم في عموم مناطق المسؤولية .
وأضاف أن "قيادة العمليات قررت منع المقاتلين من النزول الى المدن والاحتكاك بالمدنيين والتأكيد على اتباع طرق الوقاية الصحية وارتداء الكفوف والكمامات، وستأخذ الشرطة المحلية على عاتقها التعامل مع المدنيين في نقاط التفتيش".
وكانت القوات الأمنية قد باشرت بالالتحاق منذ يوم الجمعة الماضية فيما ألزمت الملتحقين بإجراء الفحص الطبي.
اترك تعليقك